ڼار الحب والاڼتقام
!
وقف عزت أمامه ولأول مره يشعر برغبه عارمه في الفتك به علي الرغم من خوف بداخله من أنه قد يسبقه في قټله تحدث عزت پغضب
جاي ليه يا تهامي
جاي لأخويا .. اللي خانني ..
انا مخنتكش ولا عارف حتي انت بتتكلم علي إيه
وانا مش جاي اعاتبك ولا ألومك .. انا جايلك عشان انت اخويا إبن أمي وأبويا .. أكتر حد اخاڤ علي مصلحته ولو أذيته فده برضه عشان مصلحته ..
انت مبتحبش غير نفسك ولا عايز غير مصلحتك
غبي .. لو مكنتش عايز غير مصلحتي مكنتش جيت لك دلوقت ..
ولا جاي تكمل عليا وتقتلني .. قول متتكسفش ..
أقترب منه تهامي وضمھ له مرددا
كان تهامي يتحدث بصدق وحنو لأخيه لعل ما وصله في الهاتف يكون كڈبا وحتي إن كان حقيقه .. عله يستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقاياه بداخل أخيه ..
ظل عزت يستمع له وهو يكتم بداخله من قهر والم وهو يتذكره حينما كان يجلده وهو مريض حتي كاد أن ېقتله .. تذكر كل مره قلل من شأنه واتهمه بالضعف والغباء .. تذكره حينما أخبر ديما بأنه يحبها .. اغمض عزت عينيه كي لا يري وجهه البغيض وفتحهم مره اخري علي صوته
نظر له عزت پصدمه شديده فاكمل تهامي بإبتسامه
وعلي فكره العروسه مش غريبه عليك .. ديما صاحبتك اللي كانت معاك في الجامعه
سكب عزت علي قلبه قطع من الثلج كي لا يبدو متأثرا بما يلقيه عليه تنهد بحراره شديده مرددا پغضب مكتوم
سيبني يا تهامي دلوقت .. سيبني عشان اقدر أستوعب اللي حصل بيننا واللي انت عملته فيا ده لو فعلا باقي عليا ..
نهض تهامي مرددا
علي فكره انا جايلك وشاريك انت وحتي طردت جوزيف عشان معنديش أغلي منك .. ومستنيك جاي تقولي يا اخويا انا عقلت ورجعت تاني ..
كداب .. كدااااب .... كدااااااااااااااااااااب .. كل حرف وكل كلمه طالعه منه كدب ... عمره ما حبني ولا كان عايزني .. حتي جوزيف بيقول أنه طرده عشاني وهو اللي سابله الشغل عشان عايز ېقتله .. وحبيبتي كمان جاي بكل بجاحه وبيقولي اخطبهالي .. ليه مصمم ټقتل كل حاجه ليك جوايا ليه مصمم متزرعش غير الكره ليك ليه تسرق فرحتي وحياتي .. ليييييييييييييييييه !!!!!!!!!!! ..
أمسك هاتفه وقام بإجراء إتصالا ...
وعلي الناحيه الأخري في شرم الشيخ ..
دلفت شړي بخطوات واثقه وهدوء الي منزل حسام وما ان رأته جالسا علي إحدي الأرائك حتي رددت
أخويا تهامي اتصل بيا وقالي متجيش الفتره وخليكي عندك لحد ما أقولك أرجعي .. وكأنه القدر واقف معاك وعايزنا نتجوز .. حسام انا مش بس موافقه أتجوزك .. انا كمان ممكن اسافر معاك ونقضي شعر العسل هناك في المانيا ..
تناول عمار الطعام