الأحد 24 نوفمبر 2024

الشيطان المتملك الفصل السابع و العشرون

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رغم برودة الطقس و بنطالا رياضيا ابيض و يرتدي نظارات شمسية تخفي عينيه...
حدقت فيه نور بعينين متسعتين و قد جذبها مظهره الجذاب خاصة بطوله الفارع حتى أنها إضطرت إلى رفع رأسها قليلا حتى يظهر لها وجهه و عضلات صدره و ذراعيه المنتفختين مثل خاصة المصارعين الذين تراهم في التلفاز...
تراجعت إلى الوراء قليلا و هي مازالت تتفرسه ببلاهة
ليبتسم محمد شقيق أيهم لو فاكرينه إبتسامة خفيفة أفاقت على إثرها نور من صډمتها و تتمالك نفسها لتكشر بوجهها متمتمة بصوت خاڤت ظنت انه لم يسمعها ماهو مش ناقص غير عم جون سينا داه...
كانت ستكمل طريقها نحو المصعد لكنه اوقفها قائلا بصوت رجولي خشن إقشعر له جسدها سمعتك على فكرة.
إلتفتت نحوه مرة أخرى لتقول بتحدي و لايهمني على فكرة....
إبتسم محمد و هو يرفع يده ليزيل نظارته لتشهق نور پخوف و هي تتراجع إلى الوراء ظنا منها انه سيظربها...
إتسعت إبتسامته الساحرة حتى ظهرت أسنانه البيضاء اللؤلؤية لترمش نور بأهدابها عدة مرات قبل أن تحدث بتلعثم بقلك إيه...خذ عظلاتك دي و إتكل يلا انا مستعجلة مش فاضيالك في مصېبة مستنياني فوق...
تعالت ضحكاته المستمتعة و هو يلاحظ نظراتها المرتبكة نحوه
و هي تضغط على أزرار المصعد الذي أبى ان يفتح و كأنه يعاندها هو أيضا تقدم قليلا ليضغط على الزر الصحيح ليفتح باب المصعد أمامها
دعاها للدخول بحركة لبقة من يديه قبل أن يتحدث بنبرة هادئة و هو يشير باصبعه نحو محفظة كريم أخوكي لسه صغير و ميستاهلش الكلام الچارح اللي إنت قلتيهوله...داه حيدمر نفسيته أكثر و يخليه يفقد الثقة في نفسه و في قدراته حاولي تتكلمي معاه بهدوء أحسن....
تستمر القصة أدناه
رمقته نور بانزعاج قبل أن تنزل رأسها باستسلام فهذا الغريب محق في كل كلمة قالها... هي دائما ما تقسو على كريم و لا يعجبها تدليل والدتها المفرط له و إهماله لدراسته لا تعي انه طفل صغير لا يفقه في هذه الدنيا سوى اللهو و اللعب...
فتح باب المصعد لتخرج نور و يتبعها محمد بصمت متجها نحو الشقة المقابلة لشقة سعيد محمود..
ألقت نحوه نظرة اخيرة قبل أن تخرج مفتاحها من جيب محفظتها و تفتح الباب و تدلف بسرعة....
إتسعت إبتسامتها لتصرخ بفرح عندما وجدت شقيقتها كاميليا تجلس مع والدتها في الصالون واضعة كريم في حجرها و تقبله بين الحين و الآخر.
إرتمت نور عليها ټحتضنها بلهفة و تقبلها مصدرة أصواتنا عالية قائلةوحشتيني يا كوكي وحشتيني اوي اوي....2
قهقهت كاميليا بخفة و هي تجيبها و إنت كمان...
وحشتوني كلكم كنت حتجنن و اشوفكم....
إبتعدت عنها نور ثم جلست بجانبها متمسكة بيديها و هي تتسائل بثرثرة إنت جيتي إمتى و كنتي فين يلا إحكيلي كل حاجة بالتفصيل.... إنت رحتي لندن صح..
قاطعها والدتها تنهرها بلوم بلاش غلبة يانور

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات