عشق ادم الفصل ٢٨
الي في دماغك يا بنتي الجواز قسمة و نصيب و كل واحدة و حظها... على كل انا نصحتك و انت حرة ما انا عارفاكي دماغك حجر و مش بتسمعي رأي حد...بكرة حتندمي يا بت بطني و تقولي يا ريت اللي جرى ماكان .
خرجت الان من الغرفة و هي تدعي لابنتها بالهداية قائلة ربنا يهديكي يا بنتي انا مش عارفة طالعة قلبك اسود لمين.. .
..................
تقف رنا في مطبخ الفيلا التي استأجرها زاهر لقضاء شهر العسل تعد بعض الشطائر و كوبي قهوة للإفطار
و تدندن لحنا إيطاليا كانت قد سمعته البارحة في أحد المطاعم أثناء تناولهما وجبة العشاء.
حركت خصرها و ذراعيها لترقص بدلال و هي ترص الأطباق بعناية فوق الصينية حملتها و استدارت لتخرج لتجد زاهر يتكأ على الباب يتأملها بحب بشرتها الناصعة البياض التي تألقت بشدة تحت قميصها الأحمر حركت جميع حواسه ... تقدم إليها ليأخذ الصينية من يدها و يضعها على الطاولة ثم جذبها من خصرها ليغرس وجهه في رقبتها يشتمها بعمق قائلا بصوت متحجرش من آثار النومصباح الهناء على حبيبي انا.
زاهر و هو يجذبها مرة أخرى فطار ايه يا قلبي دي الساعة واحدة و بعدين انا عاوز حاجة تانية غير الفطار.
رنا بتفكير و هي تبعثر خصلات شعره المبللة ممم قلي عاوز ايه.
رفع زاهر رأسه لينظر الى جسدها قائلا بخبث عاوز حتة من الاحمر داه...
زاهر بضحكأعملك ايه ما انت اللي زي القمر وخاصة بقمصان النوم الحلوة دي بتخليني مش قادر اسيطر على نفسي....
رنا بغيضيا سلام ما انت اللي رميت كل هدومي اللي متعودة البسها في البيت و حطيت بدالها قمصان النوم....
زاهر بتسلية ايه رأيك في ذوقي بقى.... و بعدين يا حبيبتي صدقيني مينفعش لما آجي أحضنك او ابوسك ألاقي بطوطو و ميكي ماوس بيبصوا علينا...داه حتى يبقى عيب.
ابتسم زاهر مخفيا ارتباكه فهو لايريد ان تكتشف المشاكل التي حدثت مع ابنة خالتها ليهتف بعتاب انت مش وعدتيني بلاش تليفونات في شهر العسل .
تعلقت رنا برقبته بدلال و هي تتلمس شفتيه بابهامها خمسة دقايق أكلم ياسمين بس...عشان خاطري يا زاهر .
رنا بالحاحخمس دقايق بس و النبي.. .
حملها زاهر صاعدا الدرج ليتوجه