عشق ادم الفصل ٢٨
الى غرفة النوم لتتململ رنا محاولة الافلات منه انت بتعمل ايه يا مچنون.... الفطار.
زاهر ما الفطار قدامي اهو... فراولة بالشكلاطة و العسل هو في الذ من كده.
رنا بصړاخ دا وقت هزار.... انا سايبة الفطار في المطبخ .
رماها زاهر على السرير ثم اقترب منها و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة لعوبةطب اذوق اللي تحت الأحمر الأول .
قهقه زاهر بمرح وهو يعض مقدمة إصبعها لا دا إحنا اتطورنا بقى و بقينا نقول كلام قليل الادب.
وضعت رنا يديها على وجهها الذي تحول إلى اللون الأحمر من شدة الخجل بعد أن استوعبت معنى كلماتها التي تفوهت بها دون وعي لتهتف بنبرة باكية على فكرة انت السبب.... انت اللي خلتني ابقى زيك من غير ما أحس.
رنا بدهشةهو انت متأكد انك دكتور.
زاهر بخبث تؤتؤتؤ صايع وحياتك و بشهادتي كمان.
دفعها بلطف لتتمدد على السرير ثم إعتلاها و جسده يكاد ېحترق شوقا لهاليهمس بانفاس لاهثةخسارة القميص الحلو داه.
زاهر بغمزةزي كل مرة... حقطعه.
ابتلع شهقتها المعترضة بقبلة مفاجئة و طويلة تخبرها عن مدى لهفته و رغبتة التي تتزايد يوما بعد يوم بها...
طالت جولاته الغرامية و هو يأخذها مرارا و تكرارا حتى شعر بتعبها ليبتعد عنها مكرها...استند بذراعه يتأمل عيناها المغمضة پألم كعادتها بعد كل لقاء بينهما... شفتيها المنتفختين بإغراء محبب.. أما جسدها فقد امتلئ بعلامات عشقه ليثير عاطفته الجياشة من جديد و تهدر الډماء في عروقه مطالبة بالمزيد
اعتدلت في جلستها عاقدة جبينها پألم قبل أن تقول بحنق طفولي و هي تعدد على أصابعها طبعا زعلانة... اولا مخلتنيش افطر و انا كنت جعانة جدا.. ثانيا قمصان النوم اللي انت عمال تقطعم من يوم جوازنا دول عدو الخمسين قميص... ثالثا بقى..... .
ضړبته رنا بغيض على كتفه ليقهقه عاليا ثم يجذبها الي أحضانه مرة أخرى رغما عنها هاتفا بصدق انا آسف يا حبيبتي و الله انا عمري ما كنت همجي كده..بس المشكلة انك رقيقة بزيادة و انا بفقد السيطرة على نفسي لما بكون معاكي...بس اوعدك