عشق ادم
و شغلي بالرغم من صعوبتهم بس حسيت انك انت التحدي الأصعب.. انا جربت كل حاجة معاكي هدايا و خروجات و فسح و دلع بس انت فضلت عنيدة و متمردة كنت يوم بعد يوم بفقد الأمل انك تبادليني نفس المشاعر مالقيتش اي حل معاكي غير اني اغصبك على الجواز مني... كنت اناني و مفكرتش غير انك تكوني معايا و ليا بأي شكل...بس عذري الوحيد هو اني بحبك و بعشقك لدرجة الجنون و الهوس و مستعد اعمل اي حاجة في الدنيا عشان تفضلي جنبي...انت حياتي يا رنا....
.......................................
رفعت ياسمين اناملها الرقيقة لتمررها على ملامح وجه آدم الذي كان يغط في نوم عميق بجانبها لامس كفها خصلات شعره الفاحمة المبعثرة على جبينه مرورا بأنفه الارستقراطي الشامخ ارجعت رأسها الى الخلف لتتفاجئ بعينيه الفيروزيتين تطالعانها بشغف لتحمر وجنتيها بخجل ثم تهمس انت صاحي.
رفعت وجهها لتنظر الى ملامحه التي اشتاقت إليها بشدة رغم تألمها منه و تقولمش حتحكيلي
بقى.
طال صمته و هو يبادلها نظراتها الحائرة المنتظرة بأخرى مترددة..... ليبتعد عنها و يبدأ في ارتداء بنطاله و هو يقولانا حدخل آخذ شاور و بعدين حنده لكريمة تجيبلنا الفطار المتأخر داه عشان حنروح المزرعة و هناك ححكيلك كل حاجة... مال إليها مرة و بالمرة نكمل شهر العسل بتاعنا.
ضحكت ياسمين بقوة و هي تستشعر برودة قطرات الماء المنهمرة من خصلات شعره على بشرتها.
لتقول من بين ضحكاتها انا كنت بوظب الأوضة و بعدين كنت حطلع آخر شاور في الاوضة اللي جنب و بعدين اروح لماما عشان اقلها اننا....
بعد دقائق عديدة ينزل آدم الدرج بخطوات واثقة و رائحة عطره النفاذة تسبقه معلنة على وجوده...