عشق ادم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثالث و الثلاثون
تجول آدم بعينيه في أرجاء الحفل بحثا عن ياسمين لكنه لم يجدها مال نحو زاهر ليسأله مشفتش ياسمين راحت فين.
زاهر و هو يومئ بترحيب لأحد الحاضرين من بعيد من شوية شفتها طالعة هي رنا فوق انت عارف بقى حديث البنات بيقعدوا بالساعات ...
انت مقتليش يا آدم انت عملت ليه مع احمد الجندي الدكتور المسؤول عن حالته كتبله على خروج بعد يومين بصراحة مراته حالتها صعبة جدا مساباتوش من يوم ما دخل المستشفى الراجل ميستاهلش اللي حصلله....
آدم بشرود عندها حق خليها تحتفل... انا بقالي نص ساعة باتصل بياسمين مش بترد عليا.. .
زاهر انت قلقان على ياسمين في بيتي .
نفخ آدم أوداجه بملل و لم يجبه ربما هو يبالغ و لكنه يشعر بقلق غير مبرر
فبالرغم من فستانها المحتشم الا انها بدت رائعة الجمال كعادتها و هذا سبب غيرته و ازعاجه منذ دخول الحفل الذي كان يعج بالرجال لقد
أحس بيد زاهر تربت على كتفه الټفت اليه بطرف عينيه ليجده يشير إلى نقطة ما الى الامام لينظر آدم لبرهة ثم يبتسم بسخرية قائلا مش ناقص الحفلة غير الأشكال دي انا مش عارف مراتك عزماهم ليه هي حفلة تخرج المفروض تقتصر على حضور العيلة و بعض الزملاء بس.
كانت تتأبط ذراع صفوان الذي تألق ببدلة سوداء فاخرة فبدا في غاية الوسامة بجسده الرياضي الضخم و منكبيه العرضين و وشومه التي غطت أجزاء قليلة من رقبته و يديه.
اتجها نحو ملك و سالي لتعانقهما عناقا طويلا مزيفا و كأنها لم ترهما منذ فترة طويلة.
سهى بغرور ميرسي يا قلبي انت كمان طالعة قمر.
ثم مالت إليها لتقول بصوت منخفض ايه الاخبار عملتي اللي قلتلك عليه.
ملك و هي تترشف كأسها ايوا... بالحرف و دلوقتي راحت مع الغبية رنا فوق.
سهى بابتسامة شريرة برافوا عليكي يا لوكة... خلينا بقى نستنى و نشوف ال princesse الصغيرة حتعمل إيه ياريت بس تعمل اللي في دماغي ساعتها حخلص منها للأبد .
سهى بتوتر اه طبعا يا حبيبتي.. حيكون ايه غير كده...
سالي متدخلة عارفة يا سهى ياسمين قالت إن الفستان اللي هي لابساه الاستاذ آدم هو اللي اختارهولها بنفسه هو معقول راجل