الأحد 24 نوفمبر 2024

لاجئه في اسطنبول 3

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لقاء جان و لين
مساءا استيقظت من النوم و انا اشعر براسي يكاد ينفجر من الألم لم يكن من عادتي النوم نهارا لكنني و لسبب اجهله شعرت بحاجتي الشديده لأخذ قيلوله بعد الغداء.
زحفت بجسدي إلى الخلف ببطئ لارتكز على حافه السرير. فتحت عيناي و انا افرك جبيني باصابعي في محاوله لتخفيف الألم.
شهقت بفزع عندما رأيت رجلا ضخما يقف في شرفه الغرفه. قفزت من السرير ابحث عن وشاحي لاضعه على راسي باهمال ألقيت نظره سريعه على ملابسي ثم التفتت اليه و انا اصړخ پغضبمن انت ماذا تفعل في غرفتي.

زادت دهشتي و انا اشاهده يتقدم مني ببطئ و على ثغره ابتسامه ساخره و هو يقول تقصدين منزلي أيتها الجميله.
توسعت عيناي بدهشه عندما فهمت مقصدهماذا تقصد منزلك هذا منزل اصلي....
تركته في الغرفه و توجهت إلى الباب بسرعه و قد تملكني ڠضب شديد حتى لو كان منزله لايحق له الدخول إلى غرفتي و انا نائمه ماذا لو كنت نائمه او... او ... يا الهي من الممكن انه قد تحرش بي و انا نائمه الوقح.. عديم التربيه.
تمتمت داخلي و انا افتح كل الغرف التي اقابلها في طريقي. ناديت بصوت عال و انا انزل الدرج بسرعهاختي اصلي أين أنت .
شعرت بالغرابه عندما اكتشفت ان القصر فارغ دخلت إلى المطبخ الواسع لاجده خاليا.
ناديت على الخادمات لكن لم يجبني احد يبدوا ان الجميع قد رحل عندها تذكرت اخي اوس أسرعت إلى غرفته و انا اجري كالمجنونه اصړخ اوس اوس وينك أخي وين رحت .
فتحت باب غرفته لاجدها مرتبه كما تركتها صباحا نظرت الى الساعه المعلقه على الحائط فوجدتها الخامسه مساءا اي ان موعد رجوعه من النادي قد حان منذ اكثر من ساعه اعدت ترتيب وشاحي الذي تبعثر بسبب حركتي الكثيره و انا اثرثر دون توقف كنت أحاول تهدأه نفسي و السيطره على دقات قلبي المتسارعه.
عدت إلى غرفتي لاجد الرجل الغريب
يتمدد بارتياح على سريري رمقني بنظرات غريبه و انا أمد يدي إلى هاتفي لاتصل باصلي.
فزعت بشده عندما جذبني فجأه من يدي لأسقط على السرير بجانبه صړخت و انا اقاومه پحدهكنت اضربه على صدره ووجهه و لكنه لم يتزحزح قيد انمله تعالت ضحكاته و هو يقبض على يداي الاثنتين يطوقهما معا و يضعهما فوق راسيشعرت بالړعب الشديد و اغرورقت عيناي بالدموع عندما جذب وشاحي بقوه و رماه بعيدا بدأت اتلوى پذعر عندما رايته يقترب مني براسه شعرت .فجاه سمعته يهمس في اذني قائلاششش كفى اهدئي.
توقف جسدي عن الحركه عندما رفع راسه يتاملني في هدوء يحسد عليه.
نظرت له برجاء و انا اقول بين شهقاتي ارجوك اتركني.
تراجع بجسده قليلا إلى الخلف و قد حرر معصماي من قبضته انتفض واقفا فجأه يرتب ملابسه و

انت في الصفحة 1 من صفحتين