لاجئه في اسطنبول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بدايه جديده
في المساء استيقظت لين من نومها وهي تشعر بثقل فوق معدتهاتسللت إلى انفها رائحه عطر رجولي قوي تملأ الغرفه حركت راسها جانبا لتجد جان ممددا تنهدت بارتياح ثم تململت بهدوء .شهقت بصوت عال عندما تململ جان في نومه
أدارت لين راسها للجهه الأخرى محاوله الإبتعاد ارجوك ابتعد قليلا المغلف بآثار النوم و هي تحاول إخراج الكلمات من حنجرتها بصعوبهماذا.... ستفعل... من فضلك ابتعد كان جان في عالم اخر تمسح دموعها التى أبت ان تتوقف اما هو فقد كان ينظر إلى الفراغ أمامه اغمض عينيه بضيق عندما سمع صوت شهقاتها المكتومه تخرج رغما عنهااعتصر قبضته حتى ابيضت مفاصله لعڼ بخفوت كم أراد في هذه اللحظه هو يقول بصوت هادئلقد أمرت الخدم ان يغلقوا غرفتك القديمهمنذ اليوم ستمكثين أثناء تواجدنا في القصر.
حدق بها بنظرات غير مفهومه ثم قال و كأنه لم يسمعها ستاتي نتالي لتساعدك على الاستحمام
بعد ساعه أريدك أن تنزلي لتناول العشاء في الحديقه فالجو رائع في الخارج.
أنهى كلامه ثم خرج بهدوء و كأنه لم يخلف اعصارا خلفه. نزل الدرج بخفه إلى الطابق الأرضي ثم امر رئيس الخدم بارسال احدى الخادمات بالصعود إلى جناحه لمساعده لين على الاستحمام اضافه إلى إحضار جميع ملابسها و حاجياتها و ترتيبها في غرفه الملابس الخاصه به و لم ينس أيضا ازاله الكاميرات من غرفتها وتثبيتها في غرفه نومه ليستطيع الاطمئنان عليها و رؤيتها متى أراد استغرقت لين وقتا اكثر للنزول إلى الطابق السفلى حيث ارشدتها إحدى الخادمات إلى مكان طاوله العشاء في الحديقه مشت بخطوات مترددهفقد لاحظت تغير معامله جان معها قليلا لم تكن مطمئنه لهذا التغيير المفاجئ فشيطان مثله يمكنه ان يتظاهر بالطيبه حتى يحقق مايريدهخاصه بعد أن قرر ان تشاركه لم يحترم حجابها او دينها هي التي رباها والديها على الأخلاق و الشرفو على العادات و التقاليد عادات رسخت في ذهنها ان الأنثى هي الشرف وان المۏت افضل من خساره الشرف. هي