لاجئه في اسطنبول 3
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زواج
الساعه الواحده ليلا استيقظت لين على ازيز هاتف جان الذي لم يتوقف عن الحركه مصدرا صوتا مزعجا
فتحت عينيها لتجد جان ممددا على صدره و يمد يده للهاتف يلتقطه دون أن يحرك جسده وضعت يديها على فمها تكتم شهقاتها الخائفه عندما سمعته يتمتم بصوت ناعسماذا هناك
اقتله فورا... اجعله عبره لكل من يفكر في خيانتي..... تعلم انني اكره الخونه.
اعاد الهاتف إلى مكانه ثم رمى بيده على الجهه الأخرى من السرير ليتفاجأ بخلوه.
هز راسه ثم فتح عيناه بتثاقل يبحث عنها في ارجاء الغرفه.
زفر بضيق ثم تحرك ليجلس على حافه السرير يرمق لين النائمه على الاريكه بنظرات غاضبه إقترب لينحني امامها ثم وضع يده تحت ركبتيها و الأخرى على كتفيها ليحملها و يضعها على السرير بجانبه و هو يقول بصوت اجش
رمشت بعينيها و هي ترتب ملابسها باضطراب دون أن تتكلم ليعيد سؤالهالماذا تصرين على النوم على الاريكه ألم أحذرك من مغادره السرير أثناء نومي مكانك بجانبي الا تفهمين.
صړخ بصوت عال في آخر كلامه لتنتفض لين پخوف واضح و دموعها تهدد بالنزول لتجيبه بصوت متحشرج لايجوز ان انام بجانبك... انا لست زوجتك.
تفاجأت بضحكاته التي علا صداها في انحاء الغرفه الكبيره لتهز راسها ببطء تناظره بتعجب ليتوقف فجأه و هو يميل عليها بجسده الضخم و عيناه الثاقبتان تلتهمان تفاصيل وجهها الذي إزداد جمالا باحمرار خديها و ارتعاش شفتيها المغريتين التين ود لو ينقض عليهما و يشبعهما تقبيلا حتى يدميهما.
إبتعد عنها بعد أن إقتنص قبله سريعه من وجنتها الناعمه و أنفاسه المتسارعه تفضح مشاعر الرغبه التي أصبح حريصا على السيطره عليها كلما إقترب منها لكن دون فائده.
تحركت لين لتزيد من الفراغ بينهما و هي تقول بصوت خاڤت و كأنها تحادث نفسها محاوله و لكنني لا اريد ان اتزوج اريد اخي فقط سوف اذهب من هنا لن ترى وجهي مره اخرى... اااه.
جان بصوت هادئاششش لا