لاجئه في اسطنبول 3
تبكي ستغرقين الغرفه بدموعك. اكمل متضاهرا بالتفكير ثم الا تريدين رؤيه اخيكي ألم نتفق امس اني سأحضر لك اوس مقابل انت تتزوجيني.
انت قاټل.
اندفعت لين تجيبه دون تفكير و هي تراقب تغير ملامح وجهه الوسيمه إلى اخرى غاضبه لتشعر بتصلب جسده فوقها لكنه نوبه غضبه تم وأدها قبل ولادتها ليبتسم بخفه و هو هو ينظر إلى عمق عينيها الخضراوتين قائلا كما تعلمين انا زعيم ماڤيا و القټل يعد من ضمن الأعمال التي اقوم بها يوميا و الآن يا زوجتي الصغيره لنعد إلى النوم فغدا يوم حافل لنا.
شعرت لين بالتوتر من نظراته التي تكاد تخترق جسدها و روحها لم تكن نظرات رغبه فهي تعرف تلك النظرات جيدا لقد حفظتها عن ظهر قلب نظرات مختلفه مزيج من الحب و الحنان لقد لاحظت تغيره في الايام الماضيه فقذ أصبح يعاملها كفتاه صغيره يطعمها بيديه و يحكي لها القصص و الروايات قبل نومهما يحادثها عن حياته و عن اهتماماته حتى علاقاته النسائيه يحاول التقرب منها و إسعادها بشتى الطرق غير مستسلم من جفائها الدائم اما هي فلاتنكر انها تعودت عليه و على وجوده و لم تعد ترهبه كما في الماضي اغمضت عينيها بشده نافيه تلك الأفكار من راسها و هي تحس بالڠضب من نفسها فمهما فعل لن تستطيع نسيان حقيقته مغتصب مچرم و قاټل.
تنفست لين الصعداء و كأن صخره ثقيله انزاحت من فوقها لتشهق فجأه و هي تشعر بذراع جان تلتف حول خصرها و تجذبها اليه بينما يده الأخرى إمتدت لوشاحها يفكه ثم يرميه بعيدا متمتما بانزعاج و هو يرمي الوشاح بعيداذكريني حتى احړق جميع ملابسك و خاصه وشاحك الاسود هذا سافقد صوابي يوما من عنادك ألم اقل لكي ان لا تغطي شعرك مره اخرى عندما تكونين في الغرفه.
حتى رائحتك تجعلني اشعر بالنشوه و كأنها احد انواع النبيذ الفاخره .
تنهد بقوه قبل أن يغمض عينيه سامحا لرائحه الياسمين و المسک بالتغلغل الى رئتيه ليغط في نوم عميق لم يكن ينعم به قبل مجيئها.
في قصر العايلهفي اليوم التالي