الأحد 24 نوفمبر 2024

لاجئه في اسطنبول 3

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تبكي ستغرقين الغرفه بدموعك. اكمل متضاهرا بالتفكير ثم الا تريدين رؤيه اخيكي ألم نتفق امس اني سأحضر لك اوس مقابل انت تتزوجيني.
انت قاټل.
اندفعت لين تجيبه دون تفكير و هي تراقب تغير ملامح وجهه الوسيمه إلى اخرى غاضبه لتشعر بتصلب جسده فوقها لكنه نوبه غضبه تم وأدها قبل ولادتها ليبتسم بخفه و هو هو ينظر إلى عمق عينيها الخضراوتين قائلا كما تعلمين انا زعيم ماڤيا و القټل يعد من ضمن الأعمال التي اقوم بها يوميا و الآن يا زوجتي الصغيره لنعد إلى النوم فغدا يوم حافل لنا.
شدد على آخر كلماته و هو يذكرها بموعد زفافهما الذي سيقيمه يوم غدا في قصر والديه.
شعرت لين بالتوتر من نظراته التي تكاد تخترق جسدها و روحها لم تكن نظرات رغبه فهي تعرف تلك النظرات جيدا لقد حفظتها عن ظهر قلب نظرات مختلفه مزيج من الحب و الحنان لقد لاحظت تغيره في الايام الماضيه فقذ أصبح يعاملها كفتاه صغيره يطعمها بيديه و يحكي لها القصص و الروايات قبل نومهما يحادثها عن حياته و عن اهتماماته حتى علاقاته النسائيه يحاول التقرب منها و إسعادها بشتى الطرق غير مستسلم من جفائها الدائم اما هي فلاتنكر انها تعودت عليه و على وجوده و لم تعد ترهبه كما في الماضي اغمضت عينيها بشده نافيه تلك الأفكار من راسها و هي تحس بالڠضب من نفسها فمهما فعل لن تستطيع نسيان حقيقته مغتصب مچرم و قاټل.
تأمل جان تعابير وجهها التي كانت تتغير كل ثانيه ليعلم انها ټصارع أفكارها ليشفق عليها و يبتعد بجسده عنها.
تنفست لين الصعداء و كأن صخره ثقيله انزاحت من فوقها لتشهق فجأه و هي تشعر بذراع جان تلتف حول خصرها و تجذبها اليه بينما يده الأخرى إمتدت لوشاحها يفكه ثم يرميه بعيدا متمتما بانزعاج و هو يرمي الوشاح بعيداذكريني حتى احړق جميع ملابسك و خاصه وشاحك الاسود هذا سافقد صوابي يوما من عنادك ألم اقل لكي ان لا تغطي شعرك مره اخرى عندما تكونين في الغرفه.
استنشق رائحه شعرها المميزه بعمق و كأنه مدمن ليهتف من بين أنفاسه كل شيئ بك مميز أيتها اللين
حتى رائحتك تجعلني اشعر بالنشوه و كأنها احد انواع النبيذ الفاخره .
تنهد بقوه قبل أن يغمض عينيه سامحا لرائحه الياسمين و المسک بالتغلغل الى رئتيه ليغط في نوم عميق لم يكن ينعم به قبل مجيئها.
في قصر العايلهفي اليوم التالي
تجلس لين على الاريكه الطويله و بجانبها أخيها اوسالذي احضره جان صباحا كما وعدها كانت تنظر اليه و كأنها لا تصدق انه موجود امامها طوال اليوم و هي تجلس بقربه حتى الوجبات تناولتها معه في نفس الغرفه بينما هو كان يحدثها على رحلته إلى لندن بصحبه نازلي و كيف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات