لاجئه في اسطنبول.. ولاده حب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كلما رأيتني تنتفضين ړعبا و كانك رايتي شبحا اعتقد انك ستصابين يوما ما بازمه قلبيه و انت مازلت صغيره.
توقف عن كلامه قبل أن ينظر لها بغيظ و كأنه طفل صغيرهاي لقد نمتي البارحه و تركتني اتحدث لوحدي كالابله.
نظرت له بريبه و كأنها تتأكد من أن الذي يحدثها هو نفسه ذلك الشيطان مصدر رعبها.
لا أذكر كيف نمت البارحه هنا كان يجب أن أذهب لغرفتي.
قال بصوت جاد و هو مازال ينظر اليهالقد قلت لك من قبل هذه هي غرفتك الجديده يجب أن تعودي نفسك على هذا التغيير اضافه إلى اننا سنذهب إلى منزل العائله الكبير هذا المساء.
قهقه جان بمرح و هو غير مصدق بأن هذه الصغيره القصيره التي تصل إلى طول كتفيه تقف أمامه بشجاعه و تحاجج احد اكبر أعضاء الماڤيا في العالم
لا يتذكر ان رجلا وقف أمامه ورفع صوته أمامه و لو قليلا و نجى بحياته عدا صديقه علي.
شحب لونها فجأه و تحولت نظراتها المستنكره إلى اخرى غير مفهومه و هي تسالهماذا تقصد.
اقترب منها ليجلس على حافه السرير بجانبها ليأخذ نفسا طويلا و هو يستنشق رائحتها المميزه قبل أن يجيبها بتمهل و كأنه يؤكد كل حرف يقولهانا و انت سوف نتزوج .
نفذ صبره ليجذبها من معصمها بقوه لتسقط فوقه غير مبال بصړاخها و مقاومتها.
امسك بيديها الاثنتين و ثبتهما بيد واحده فوق ظهرها بحذر حتى لا يؤلمها أثناء تخبطها ثم مدد جسدها الصغير فوق جسده
هدأت فجأه حركتها عندما شعرت بذراعه القويه تلتف حولها مانعه اياها من التحرك لترفع عينيها إلى أعلى
و تصتدم بعينيه القاتم التي تراها لأول مره ترمقها بنظرات باعجاب و رغبه ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تغلق عينيها بقوه قائله بصوت مرتعشارج.... لو سمحت اتركني.
حرك راسه قليلا ليتخلص من اوهامه و يكبح جماح جسده الذي يطالب بها و انامله تتجه خلسه إلى حجابها يجذبه بقوه لينساب شعرها كشلال من الحرير ليغطي وجهها و يهبط على جانبي وجهه.
رمقها بنظرات إعجاب واضحه و هو يعتدل جالسا بجسده محتفضا بها بين ذراعيه رغم تململها.
همس لها بصوت مشبع بالرغبه
توقفي عن الحركه لم أقل لك ليله امس انك عندما تتحركين في احضاني تثيرينني اكثر و انا بالكاد اسيطر على نفسي.