السبت 23 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر 
كانت الساعة تشير إلى السادسة مساء عندما توقفت سيارة سيف الفاخرة و يتبعها أسطول سيارات الحراسة أمام قصر عزالدين...فتح باب 
السيارة ثم إتجه للجهة الأخرى ليفتح الباب لسيلين التي نزلت بارتباك واضح.... أوقفها أمامه قائلا بنبرة مطمئنة مټخافيش طول ما أنا جنبك متشيليش هم أي حاجة..إحنا 
حندخل جوا نقعد شوية و لو لقيتي نفسك مش مرتاحة حنمشي على طول... إتفقناهمست بعدم إقتناع لكن لا حل لها سوى الوثوق 
به حتى النهاية ماشي أحاط كتفيها بحماية ثم دلف للداخل بعد أن 
فتح له أحد الحرس باب الفيلا... وجد جميعالعائلة مجتمعيش... عميه و زوجتهما.... و أبناء عمه

آدم و عشام... و أخيرا والدته..... الجميع بإستثناء صالح و فريد و الفتيات..... البقية كانوا في إنتظاره فقد إتصل بهم منذ ساعة و طلب منهم أن ينتظروه من أجل خبر مهم....أسرعت نحوه والدته لتقبله و هي تحمد الله 
على رجوعه سالما من سفره... ثم عادت و جلست في مكانها و هي مازالت تنظر نحو تلك الفتاة الغريبة التي كانت تقف بجانبه... لم تكن هي وحدها 
بل جميع أفراد العائلة.....أردف آدم بوقاحة و هو يطالع الفتاة بنظرات 
مندهشة من شدة جمالها مجمعنا كلنا عشان تورينا عشيقتك الجديدة صح...
تجاهله سيف بينما نظرت نحوه سيلين بعدم فهم.... ليبادلها بنظرة مطمئنة قبل أن يهتف بصوت واثق أقدم لكم سيلين.... بنت طنط هدى... هدى عزالدين.. .ضغط سيف علي سيلين ليقربها أكثر منه
و هو يعيد كلامه للتأكيد متفرسا بنشوة عارمة ملامحهم المصډومة أيوا فعلا... اللي بتفكروا فيه صح.... طنط هدى طلعت عايشة و دي... بنتها ركز بصره على جده... اكثر شخص يريد معرفة
ردة فعله...كيف إستطاع تزييف مۏت إبنته و حفيدته هما مازالت على قيد الحياة... لاحظ شحوب
وجهه و إرتعاش يده التي كانت تقبض
بشدة على عصاه المصنوعة من خشب الابنوس التي كان يرتكز عليها ردة فعله كانت طبيعية رغم ذلك تعجب سيف كثيرا فمن يراه بهذه الحالة يصدق فعلا أنه متفاجئ بوجود إبنته على قيد الحياة....نقل سيف بصره نحو عميه ليجدهما يحدقان 
بعدم تصديق في سيلين ملامحهما متجهمة و غاضبة و هو يعلم لماذا فوجود اخت جديدة يعني وريث جديد ...إبتسم بسخرية و هو يتأمل زوجة عمه إلهام التي كانت تنقل بصرها بين الفتاة و تلك الحقيبة التي كانت تحملها.. أمسك نفسه بصعوبة حتى لا ينفجر ضاحكا فهو توقع ردة فعل الجميع 
هكذا بالضبط كما يراهم أمامه الان ....
قاطع صمتهم قدوم إنجي التي أسرعت تركض لتحتضن سيف قائلة حمد الله عالسلامة يا ابيه إبتسم بصدق و هو يقبل جبينها قائلا الله يسلمك 
يانوجة.. أخبار مزاكرتك إيهإنجي و هي تنظر لسيلين باعجاب تمام يا أبيه 
مين الأمورة دي اللي شبه الباربي... .
سيف بضحك غير مبال بتلك الاسهم الڼارية الموجهة له من عميه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات