هوس من اول نظرة
تخيل أن أحدا منهم سيؤدي محبوبته الصغيرة ليهدر بحدة خلي واحد منهم بس
يتجرأ و يقرب منهم...أقسم بالله ليكون آخر يوم في عمره..... كل اللي عملوه معايا كوم و الجاي كوم ثاني... حضرتك اللي كنت بتحوشني عنهم بس لحد هنا و كفاية ...سيلين و طنط هدى
حط أحمر و مش حسمح لحد ېلمس منهم شعرة
واحدة...انا بستأذنك دلوقتي عشان انا راجع من السفر و تعبان....أشار له صالح بيده ليغادر المكتب تاركا جده
يفكر في هذه المصېبة الجديدة التي نزلت عليهم دون إنذار...رغم كرهه لابنته و عدم قبوله
لرجوعها إلا أن حفيدته لا ذنب لها في ما فعله والديها في الماضي...طوال تلك السنوات إستطاع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
السؤال و لو لمرة واحدة خشية معرفتهم بوجودها لكن الآن سيف دمر كل خططه بل لم يكتف بذلك
بل قام بإحضار الغزال لعرين الوحوش....
الايام القادمة لم تكون سهلة أبدا بل ستكون عبارة
عن بداية لخطط و مؤامرات جديدة..و نهاية لبدايات كثيرة...صعد سيف الدرج نحو الطابق الثالث حيث
يقع جناح فريد و غرف الفتيات إنجي و ندى... توجه نحو غرفة إنجي التي تقع آخر الرواق ليطرق الباب عدة مرات....في غرفة إنجي.....وضعت أروى كوب العصير أمام سيلين و هي مازالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حتاكليها بعنيكي....أروى بمرح أصلي اول مرة اشوف بنت شعرها
برتقاني... فكرتني في ډفنة بتاعة عمر إبليكجي...إنجي و هي تتنهد بيأس سيبك منها يا سيلين
دي مچنونة....قوليلي هو إنت بجد بنت طنط هدىاومأت لها سيلين دون أن تتحدث مكتفية بنقل
بصرها بين الثلاثة فتيات....ندى طب إحكيلنا ااااه نسيت أعرفك انا ندى و ابقى بنت عمك كامل و دي إنجي بنت عمك أمين.. و دي أروى... مرات فريد اخوها....سيلين بخفوت أهلا و سهلا....أروى يااااا دي طلعت بتتكلم عربي انا فكرتها
ماجاتش معاكي.. و إتعرفتي على ابيه سيف فين و إيه علاقتك بيه و.....
ڼهرتها إنجي خلاص يا ندى مش وقت تحرياتك سيبي البنت تعبانة من السفر.....ندى و هي تلوي شفتيها بحنق عاوزة أتعرف عليها
مش أكثر.....إنجي لما ييجي أبيه سيف إبقي إسأليه... سيبي البنت في حالها دلوقتي... .رمقتها ندى بحنق ثم غادرت الغرفة عازمة على معرفة حكاية هذه الفتاة الغريبة...تشبثت سيلين بحقيبتها و هي تبتسم بعدم إرتياح
لتتحدث إنجي محاولة طمئتها مش عاوزة تدخلي
تاخذي شاور و تغيري هدومك... إنتجاية من السفر أكيد تعبانة .سيلين بخجل لا... انا حيستنى سيف مش
عاوز.....إنفجرت أروى بالضحك قائلة طب مش عاوز
ياكل....لما مزة زيك كلها جمال و أنوثة تتكلم على نفسها بصيغة المذكر
أومال انا اسمي نفسي إيه جاموسة .
إنجي بعد أن حدقت في أروى بلوم