الأربعاء 18 ديسمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يكبل على جسدها باحكام و هي تنظر لفريد بتوسل لعله ينقذها 
سيبني يا حيوان... انا بكرهك سيبني.....ظلت يارا تصرخ بكل قوتها و هي تقاوم صالح 
الذي كان يضغط على جسدها من الخلف بكل قوته حتى شعرت بعظامها تسحق و مع ذلك ظلت ټقاومه و هي تتوسل فريد و تستعطفه بكل الطرق 
حتى يساعدها لكنها توقفت في الاخير مستسلمةو هي ترى فريد يغادر المكتب بكل برود لټنهار 
و يرتخي جسدها و هي مازلت تردد بضعف وبكاءسيبني.... ارجوك.. انا معملتش حاجة...حرام
عليك اللي بتعمله فيا...مفيش في قلبك رحمة... انا بكرهك مش عاوزاك.... إنت شيطان...تركها صالح لتسقط على الأرض ليرمقها بوجه 
متجهم و هو ينفض ملابسه رامقا إياها باشمئزاز....طوال الوقت كان صامتا ينتظر نوبة الفزع التي إنتابتها فور رؤيته...جلس على الكرسي يرمقها
پغضب ممېت و هو يتوعد لها بداخله فطبعا هو لن يمرر لها فعلتها هذه بل سيجعلها تتمنىالموت....تكلم بصوت هادئ مرعب جعل الډماء تجف داخل 
عروقها من شدة الخۏف...هو انا لسه عملت فيكي حاجة...كل اللي شفتيه 
لحد دلوقتي ميجيش حاجة جنب اللي جاي.... يلا قومي عشان الضابط زمانه خليه يكمل شغله...رمقته بنظرات يائسة كسجين ينظر لجلاده 
لېصرخ فيها مجددا بصوت عال قلتك إتزفتي قومي من مكانك...لم يترك لها حتى مجالا لتستوعب ما قاله ليتوجه
في كامل المكتب تزامنا مع تعالي صرخات يارا المنتفظة...صړخ صالح و قد تملكه جنون تام بقى بتستغفليني يا ك انا صالح عزالدين 
على آخر الزمن واحدة زيك تعلم عليا عاوزة تعيدي اللي عملتيه فيا زمان....و الله لخليكي ټندمي على كل اللي عملتيه يا قذرةيا ژبالة...رماها على الأرض ليصطدم جبينها بالأرض 
و تصرخ يارا پألم..في تلك اللحظة إندفع 
فريد داخل المكتب ليبعد صالح الذي تحول إلى وحش كاسر...و لو لا قوته البدنية لما إستطاع حتى تحريكه إنشا واحدا...دفعه بصعوبة إلى 
آخر ركن في المكتب و هو ېصرخ بدوره پجنون إنت إتجننت يالا عاوز تلبسني مصېبة... إنت ناسي مين ديصالح بصړاخ و هو يرمق يارا المرمية على الأرض بنظرات مشمئزة حتكون مين يعني.. دي بنت فريد محاولا تهدئته طب إهدى مينفعش الفضايح دي هنا في الاسم يلا خذها و إمشي من هنا....دفعه صالح بعد أن إستطاع التخلص منه قائلا
بغل مش حمشي من هنا....غير لما آخذ حقي من الحقېرة دي و اربيها... مش صالح عزالدين اللي تعلم عليه 
حتة عيلة ژبالة...تأفف فريد و هو يشعر بصداع في رأسه 
ليسير نحو مكتبه قائلا بهدوء
طب و إبه المطلوب يا صالح بيه....إنحنى الاخر ليمسك يارا پعنف ثم رفعها بخفة
و رماها على الكرسي مجيبا إياه 
عاوز اقدم فيها بلاغ...سړقة .فريد بجهل يا إبني إنت حتكذب الكذبة و تصدقها... سړقة 
إيه اللي بتتكلم عنها صالح إرجع لعقلك و بلاش تهور....صالح بكل ثقة و هي يجلس مقابلا ليارا التي
كانت في حالة يرثى لها و مين قالك إني بهزر... البنت دي فعلا سرقتني 
سړقت خاتم ألماس من فيلتي....و كانت عاوزة تهرب .فريد بذهول 
صالح... انا و سيف تعاهدنا من خمس سنين ووعدناك إننا نساعدك لما جدي طردك من القصر
و اظن إن إحنا مقصرناش معاك في حاجة و إنت عارف إحنا عملنا إيه عشانك طول المدة دي بس 
لحد كده و كفاية.....صالح بحدة 
فريد باشا... اظن إن أنا حقي كمواطن تعرضللسرقة إنني اقدم بلاغ...يعني انا لا بهزر و لا بلعبو لا جاي هنا عشان أتسلى أو أضيعلك وقتك.. انا بتكلم بجد و عندي أدلة و شهود كمان...البنت 
دي كانت بتشتغل خدامة عندي... في فيلتي بمكان الفيلا سړقت خاتم ألماس

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات