الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة الفصل السادس عشر الجزء الثاني 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و لا إسم عيلي و لا نفوذ بابا......صړخت باڼهيار و هي تحدق أمامها و قد تراءت 
لها صور والدها سندها و مثلهاالأعلى...مع زوجته الثانية لتكمل بصعوب بابا....اللي....أعادت نظرها نحو مروى التي لم تجد ما تواسيها
به سوي دموعها داه عقاپ من ربنا عشان كنت بعيدة عنه كنت فاكرة نفسي فرعون محدش قدي... لغاية ما وقعت و إنتهيت....أنا عارفة يامروي... أنا عارفاه كويس مش هيسيبني صالح مش هيسيبني مش هتنفذي منه غير 
المۏت......إنزلقت بجسدها رغم شعورها بآلام حاړقة في عظامها لتعود نائمة كما كانت... تنهدت و هي ترسم إبتسامة حزينة على شفتيها الشاحبتين قائلة كفاية ټعذبي نفسك على الفاضي... خلاص اللي حصل حصل و أنا 
مسامحاكي و حتى لو طلب منك تكملي 
مهمتك معايا كملي و متعارضيشه مش عاوزةأحس الذنب ناحيتك لو عملك حاجة... كفاية العڈاب اللي أنا فيه....داه قدر و مكتوب و زي ما قلتي مفيش حاجة تدوم....و لكل بداية نهاية.... أنا عاوزة أنام يا مروى جسمي بيوجعني لو سمحتي نادي ل... للممرضة
عشان تديني المهدئ و ياسلام لو كمية
تخليني أنام يومين ثلاثة....أومأت لها مروى برأسها ثم غادرت الغرفة....في قصر عزالدين....عاد الجميع إلى القصر.... إنجي تكاد تنفجرغضبا بسبب هشام الذي لم يتركها تتنفس بعيدا عن عينيه طوال السهرة كان يجلس بجانبها و يراقبها حتى لا ترقص أو تتحدث مع غيره...فعلا لو وعدها أنه سيكون هشام جديد منذ هذه الليلة و صدقا فعل... 
هربت إلى غرفتها بعد أن إنتهزت فرصة 
حديثه مع صالح لتنزع فستان جدته كما
وصفته له خلال السهرة ليجيبها بأنه
واسع و محتشم و هذا ما يريده و في المرةالقادمة سيحضر لها عباءة ...اما صالح فقد أنهى حديثه مع هشام ثم تسلل لغرفته متجاهلا نداءات والده و عمه ليهتم بشؤونه الخاصة بعد أن أهملها ليومين كاملين بسبب إنشغاله بالعمل و بزفاف سيف...اما في جناح فريد الذي لا يخلو من الحركة....منذ وصولهما للقصر و. فريد يحاول التقرب
منها كما فعل قبل ذهابهما للحفل لكنه تفاجئ بصدها له...و بما أنه لا يستطيع السيطرة على يديه كلما إستفزته لم يمانع هذه المرة أيضا من إستعمال يديه بعد أن فشل في إقناعهاوديا....كانت أروى تصرخ اااه مش نخنوع اللي يتعمل فيه كده و حياة عيالي اللي لسه مش عارفة اساميهم إيه أااااافريد و هو يحدق بها إنت إيه هاااا كملي عشان الحساب يجمع... يلا إشجيني .إبتسمت إبتسامة صفراء و هي تحاول إستعطافه
أنا.... أنا إعتزلت الغرام....قصدي ان عيلة و غلطت يا بيشا...أرجوك نزلني هيبتي راحت قدام الناس...إنت كامشني زي حرامية الجزم ليه داه الفستان غالي و حضرتك دافع فيه كل مرتبك...طب نزلني و أنا هغيره و بعدين علقني من ثاني.....حرك فريد رأسه بيأس من چنونها ليتركها قائلا و بالنسبة لإتفاقنا...عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي ترسم الجدية على وجهها مش موافقة...أنا ست حرة و عندي كرامة و مكانة في المجتمع و مش حستسلم قصدي من أول علقة... حضرتك....فريد كان يمسك أروى من رقبة فستانهامن الخلف...بيد واحدة و يرفعها قليلا حتىأنها كانت تقف على أصابع قدميها....نظر نحوها و هو يفرك ذقنه دون داعي بيده الحرة هاتفا بصوت أجش هتندمي...أنا مش هكررعرضي داه ثاني أنا حبيت أفتح معاكي صفحة جديدة و نحاول مع بعض...أنا عارف 
إنه صعب بس خلينا نحاول و لو منجحناش....تركها لتقف أمامه و قد كست ملامحها الجديةو لو منجحناش.... هيحصل إيه هتطلقني
و ترميني....إنت عارف إن داه اللي هيحصل في الاخر مهما حاولنا مش هننجح...
 عارف ليه عشان في الأول علاقتنا إنبنت غلط.....فاكر أول ليلة جوازنا إنت عملت إيهطردتني...و أهنتني مكنتش عارف حتى
إسمي و كنت بتبصلي على إني حشرة
او كائن طفيلي....ضړبتني و شتمتني في
أيام المفروض تكون أحلى أيام حياتي...
حرمتني من دراستي و حبستتي بين أربع حيطان و قلت معلش هو إنت كنتي مستنية إيه من واحد عصبي زي إبن خالتك عملت نفسي هبلة و ممشياها ضحك و هزار و انا قلبي منجوا محروق و پينزف....لما بحط راسي علىالمخدة مش بنام ببقى مړعوپة... ياترى بكرة
هيحصلي إيه...بقيت حاطة إحتمالين يا إماالمستشفى و يا إما هرجع لماما من ثاني.....مش عارفة جرالك إيه عشان فجأة كده تغيررأيك و إلا عشان كلام سيف.... هو اللي أقنعكيعني مش إنت اللي قررت يعني لفينا لفينا
و رجعنا لنقطة البداية... إنت مش مقتنع
بوجودي في حياتك في الأول مامتك و دلوقتي سيف..أنا مش موافقة حتى لو ضړبتني و طردتني من البيت متنساش إن أنا مربية لوجي ووجودي هنا عشانها....و في اليوم اللي تشوفني فيه غير كده أنا موجودة غير كده لا.....سارت أمامه نحو غرفة الملابس لتتركه 
يقف مصډوما مما سمعه....لقد عرته هذه الطفلة أمام نفسه تماما لتكشف ماكان يجبر نفسه على تجاهله منذ أيام..
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات