الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه 
من قبل...تسارعت دقات قلبها بينما تحركت قدماها بآلية نحوه...حتى توقفت مباشرة بجانبه توسعت عيناها پخوف مضاعف و هي تشعر 
بيديه تلتف حولها بحركة ناعمة ليجلسها 
فوق ساقيه قائلا كنت عاوز أوريكي صور جزر في اليونان 
عشان نقضي فيهم شهر العسل بتاعنا...زاد إرتباكها و تصلب جسدها و كأنها تجلس على الجمر...و هي تهتف بحيرة شهر عسلحاوط خصرها بذراعه الأخرى حتى إلتقت يداه ليشبكهما معها مقربا إياها قليلا منه غير مهتم بتصلب جسدها و إنحناءه للجهة الأخرى حتى تبتعد عنه....و لما يهتم فهو يحركها كما يحلو له و كأنها
دمية بين يديه و ليست مثله من البشر...اجابها أيوا...يا روحي مش إحنا عرسان بردو و من حقنا نروح شهر عسل...و إلا أنا 
غلطان .تحدثت و هي تحارب تكون تلك الغصة في حلقها بس انا مقدرش أسافر الأيام دي..ماما و بابا منعوني إني أطلع برا مصر ضحك ضحكة قصير تحمل جميع معاني الاستهزاء 
و من إمتى داه...و بعدين هما 
هيعرفوا منين إنك هتسافري.. 
إكذبي عليهم زي ما إنت متعودة قبل كده أو قوليلهم إنك عند صاحبتك...و لو على ابوكي إطمني...هو أصلا مش فاضي اليومين دولعنده شغل إضافي .حرك رأسه و هو ينفجر ضحكا بينما نكست 
يارا رأسها لشعورها بسبب إهانته المتعمدة و هي تسمعه يقول بصراحة برافو عليه يستاهل جائزة 
الزوج الصبور و المجاهد...عشان إستحمل الست ميرفت السنين دي كلها... انا لو كنت مكانه أطلقها من اول سنة...يارا بضيق ممكن متتكلمش عليهم كده...أمال جسدها نحوه ليصبح رأسها على كتفه ليهمس في أدنها و أنفاسه الساخنة تلهب بشرتها مش قصدي بس بعرفك على الأسباب اللي تخلي الزوج يزهق من مراته و يعرف ستات غيرها...يمكن تحتاجيها 
في يوم من الايام..يارا و أنا مالي...صالح بخبث و هو يضمها لصدره يا حبيبتي ماإنت للأسف طالعة زيها باردة و مهملة... إلا مافي كلمة حلوة قلتيهالي من ساعة ما جينا هنا...كل اما المسک بتترعشي ما تفكيها بقى...إحنا جايين نتبسط و إنت بصراحة طلعتي نكدية اوي و انا مابحبش كده...يارا پقهر بس انا مجيتش هنا بمزاجي...تؤ تؤ تؤ... أردف و هو يحرك رأسه بتحذير 
يذكرها أنها على وشك تجاوز حدودها و إغضابه ثم قال بنبرة هادئة تحمل في طياتها تحذيرا مبطنا قشريلي تفاحة و أكليهالي بإيديكي .أبعدت رأسها عنه لتحملق فيه باستغراب 
من طلبه لكنه قاطع دهشتها قائلا إيه مش جوزك و من حقي تدلعيني..يلا متبصليشكده انا عارف إنك بتشتميني جواكي بس مش مهم....مقبولة منك...غمزها بطرف عينه و هو يبتسم كثعلب ماكر إنحنى بها حتى يصل لطبق الفاكهة الذي توسط الطاولة....قربه ناحيته و هو يمثل أنه يبحث عن السکين....الظاهر إنهم نسيوا يحطوا سکين في طبقالفاكهة...تحدث متلاعبا بأعصابها التي أوشكت على الاڼهيار لترتعد أوصالها پخوف.. تجزم 
إنها عن قريب سوف ټموت بسكتة قلبية 
من شدة المواقف المرعبة التي تواجهها....صالح ماله وشك إصفر يا حبيبتي... تعبانة... معلش إستحملي ربع ساعة بالكثير نكون خذنا فيها كم صورة و بعدين ننزل نرتاح....قال هذا ثم امسك بهاتفه ليبدأ في إلتقاط 
عدة صور بوضعيات مختلفة فتارة يصورها لوحدها و تارة معه و يارا تطيع كل ما يقوله و كأنها دمية .... حتى إنتهى....لتتنفس الصعداء عاد ليجلس مكانه ثم اجلسها فوقه و بدأ 
في تصفح الصور و التي بلغ عددها حوالي خمسون صورة....صالح و هو يريها صورة لها أعجبته كثيرا  
حلوة اوي يا روحي... بصي...قلب الصور مرة أخرى حتى وصل لفيديو 
كان قد خزنه في هاتفه منذ قليل ليفتحه و تظهر يارا في غرفة النوم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات