الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ووجهه الوسيم هااا...لا خالص..إمتى إبتسم فريد بخبث و هو يطوق خصرها 
ليرفعها نحوه هامسا بصوت رجولي أطاح المتبقي من عقلها زعلانةأروى بتخدر من رائحة عطره التي كانت 
تملأ الاجواء شوية صغننين...عشان نوجة المفروض... يعني إنك اخوها الكبير و لازم تدافع عنها..داه كان قصدي فريد حبيبتي... إنت مش فاهمة حاجة 
إنجي أختي و انا عارفها كويس هي صحيح إجتماعية و قلبها طيب بس مشكلتها طإنها أنانية اوي و بتحب مصلحتها جدا و مستعدة تدمر الشخص اللي قدامهاعشان تحقق اللي هي عاوزاه و داه طبعهامن و هي صغيرة..و للأسف داه اللي عملتهمع هشام النهاردة....أروى و هي تقطب حاجبيها بعدم فهم قصدك إيه...فريد قصدي إنها كذبت علينا و إتهمت هشامإنه حاول بس اللي مش عارفه هي 
ليه عملت كدهأروى بعدم تصديق لا إنجي مستحيل تعمل كده...انا عارفاها .رفعها فريد للأعلى لتصرخ پخوف و هي تستند على كتفيه و تستمع لما يقوله يعني أعلقك في السقف عشان تقتنعي
إنت ناسية إن جوزك رئيس مباحث و إلا 
إيه يعني بحكم شغلي اقدر بسهولة 
أعرف إذا كان الشخص اللي قدامي بېكذب و إلا بيقول الحقيقة تحولت ملامح أروى فجأة ليكتسيها الحزن 
قبل أن تردف بنبرة عتاب يا سلام يا عم كرومبو ...طب و الحاسة
السادسة متاعةحضرتك مشتغلتش ليه لما إتهمتني بإني إشتكيت لطنط سناء عليك...إيه كانت بايظةأنزلها فريد و هو يزفر پغضب من نفسه 
عاوزة حاجة قبل ما أنزل .أروى بنفي و هي تبتعد عنه متجهة نحو الفراش 
لا سلامتك...أنا هنظم الأوضة و أروح اقعد مع لوجي شوية فريد بضيق يعني مش هتروحي الجامعة....أروى بهدوء بكرة الصبح هبقى اروح إن شاء الله .همهم بالموافقة و هو يتجه نحو باب الخروج بخطوات مترددة...لم يرد تركها حزينة إلتفت نحوها ليجدها تنزع ملاءة السريرلتغيرها بأخرى...كان ينازع حرفيا حتى لا يعود ليحتضنها 
لقلبه طالبا منها أن تغفر له...أغمض عينيه لبرهة قبل أن يفتحهما من جديد و يقرر
اخيرا أنه سيؤجل هذا للمساء بعد أن 
يتركها لتهدأ...
في اليخت....رفع صالح صوته قليلا ليناديها عندما رآها 
مقبلة عليه و هي تمشي بصعوبة بسبب الفستان الثقيل تعالييا بيبي... في حاجة مهمة حابب اوريهالك و أه كم تستفزها هذه الكلمة او أي كلمة أخرى
يعبر مفهومها عن الحب عندما يناديها بها دونخجل أو ندم مما فعله بها سابقا...ضحكت بداخلها
باستهزاء و هي تفكر و هل الشياطين تحبتوقفت عن السير و كأنها ترى شبحا مخيفا أمامها عندما لمحت هاتفه بين يديه ....الان فقط تذكرت أمر كاميرات المراقبة 
التي كانت تملأ تلك الفيلا المهجورة التي 
قضت فيها أسابيعا من العڈاب....هل من الممكن انه يضع كاميرا في اليخت....إن كان كذلك 
إذن فهو قد كشفها بسهولة بسبب غبائها 
كان عليها ان تتذكر ان صالح رجل خطېر 
و حريص جدا و لا يمكن خداعه....قاطع تفكيرها صوته و هو يبتسم لها كابتسامة 
صياد لفريسته
قربي واقفة ليه هناك....مد يده نحوها يدعوها للمجيئ مكملا بابتسامة 
أكبر... يا له من ممثل بارع أو أنه مازال لميكتشف أمرها هذا ما دار داخل خلدها و هيتتجه نحو الكرسي المقابل له متجاهلةدعوته 
الفستان ثقيل جدا و انا تعبانة... معلش هبقىأشوفها بعدين.... معلش.. ممكن تعيدي ثاني عشان مسمعتش
كويس....تحدث صالح بمنتهى الهدوء و هو يضع هاتفه ببطئ فوق الطاولة و يشير إليه اصلي كنت مشغل فيديو .رغم أنه تحدث بنبرة هادئة إلا أن يارا 
شعرت بأن عظامها من الداخل قد إرتجفت من شدة الړعب...تعلم انه قد سمعها جيدا لكنه فقط أراد إعطاءها فرصة أخرى حتى تتراجع في كلامها...و هذا ما لم تتعود

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات