هوس من اول نظرة
الخلفي ثم أشار لكلاوس إن يركب إلى جانبه بعد أن قرر هو أن يتولى عملية القيادة....
اومأ له الاخر بطاعة و هو يلتفت ليستقل
الكرسي الامامي بجانبه و هو يخفي
رغبته العارمة في الانفجار ضحكا عليه...فهو يبدو عليه الڠضب الشديد و كلاوس للأسف يعلم السبب جيدا و يتوقع جنون مديره يوما بسبب برودزوجته و غباءها....كان سيف يقود بسرعة غير إعتيادية بسبب ضيقه الشديد...أرخى ربطة عنقه و هو يتأفف للمرة العاشرة على التوالي قبل أن يلتفت نحو كلاوس قائلا بحدة الزفت الدكتور...هييجي إمتى .كلاوس طيارته هتوصل النهاردة بالليل....سيف تمام...أول ما يوصل تجيبهولي على
أمرك يا سيف بيه.... بس...سيف بس إيه إتكلم....كلاوس بتردد أنا متهيألي إن حضرتك مش محتاج ألبير الفترة دي.... الدكاترة النفسيين دول محتاجين وقت طويل ...و حضرتك محتاج حلفوري و سريع....نظر له سيف ليجده يتحدث بكل جديةو إصرار ليهتف هو بسخرية
مع الستات... بس انا بقترح إنك تستعين بواحدة ملي بيسموا نفسهم مستشارة علاقات عائلية او حاجة زي كده....سيف بحنق و انا لسه هستعين بأغبياء
ثانيين كفاية الحمار الألماني اللي بقالي سنين بروحله و معملش حاجة....كلاوس بخبث عشان المرة دي المشكلة
هي هتتغير معايا بجدكلاوس أيوا يا باشا دي وصفة مجربة في كل المسلسلات المصرية القديمة.. و الجديدة بردو...سيف و هو يرفع حاجبيه بتتريق حضرتك... تظاهر بالجدية و هو يتابع مش شايف إنك في الفترة الأخيرة بقيت بتتدخل في حاجاتمتخصكش....كلاوس و هو يستوي في جلسته آسف
يا باشا...مر بعض الوقت و هما صامتان في السيارة حتى تنحنح سيف ليجلي صوته قائلا طب انا هجيب البنت دي منين إنت متعرفش
في حاجةكلاوس و هو يجاهد ان لا يبتسم طب حضرتك
و بالنسبة للخطة ديسيف بضيق خطة بس على ورق...متنفعش تتحول لحقيقة.....كلاوس متقلقش اكيد في واحدة مناسبة
ثم إلتفت نحو كلاوس قائلا مش عاوز
واحدة ملزقة تفضل تنطلي في الراحة و الجاية...ضحك كلاوس دون أن يجيبه و هو يخرج من باب السيارة ليتجهوا جميعا للأعلى نحو مكتب سيف بينما ذهب بقية الحرسلحراسة مواقعهم المعتادة بعضهم بقي بجانب السيارات و الآخرون في مدخل الشركة قسم آخر في الطابق الذي يشغله مكتب سيف......بعد أربعة أيام......في مطار الإسكندرية...ينزل صالح درج الطائرةالخاصة التي إقتناها مؤخرا بكل غرور و عنجهية نزع نظارته الشمسية و هو يتابع طريقه للأسفل.... توقف في منتصف الدرج
ليلتفت خلفه ناظرا لتلك التي كانت تسير خلفه و كأنها تسير نحو منصة إعدامها....إبتسم لها بسماجة و هو يمد يده نحوها
ليحثها على الإسراع...تجاهلته يارا و هي
تكمل نزولها ليزفر صالح بنفاذ صبر و هو
يطوق كتفيها بذراعه قائلا بهمس