هوس من اول نظرة
بحړقة قلبها تزداد مع مرور كل ثانية..فهي على علم مسبق بهذا فشقيقتها آلاءتحدثها سرا و تخبرها كل ما يحصل مع
عائلتها....لاحظ فريد ذلك لكنه لم يتوقف بل أراد إخبارهابكل شيئ هذه الليلة حتى يبدأوا حياتهم القادمة على أسس صلبة..أكمل بنبرة هادئة و هو يتنهد بصوت مسموع كنت عاوزك وحيدة و ضعيفة عشان اقدر اتحكم فيكي راحتي...احبسك في البيت و احرمك
ماكنت فاكرك... انا بعتذر إني بقلك الكلام داه بس دي الحقيقة...مامتك كانت عاوزني اتجوزك عشان الفلوس فأنا كنت فاكرك زيها عشان كده
كنت كارهك جدا و كنت ناوي أعذبك...كنت قرفان منك عشان كده اول ليلة جوازنا طردتك من اوضتي....و كنت براقبك عشان اتأكد إنك مش هتأذي لوجي...رفعت عينيها التي كانت تحمل معاني الألم و الخذلانو هو يردد كل داه ماضي ملوش وجود دلوقتي...إنسي كل حاجة و خلينا نبدأ من جديد اصلا مافيش قدامك غير الحل داه طبعا انا مش هحبرك بس خلينا ندي لنفسنا فرصة و نشوف صدقيني داه مش هيقلل من قيمتك وولا منكرامتك بالعكس.... في رجالة لو الست سامحتهم مرة بيفتكرها ضعيفة و بيدوسوا عليها ألف مرة بس انا مش كده انا غلطت في حقك و بطلب منك إنك تسامحيني و بطلب منك كمان إنك تستحمليني و انا أوعدك هشيلك في عينيا الاثنين... أنا مش هكذب عليكي و أقولك إني بقيت بحبك فجأة و مش قادر اعيش من غيرك بس انا تعودت بوجودك جنبي...بجنانك بشقاوتك...بهزارك اللي مش بفهمه أحيانا أنا بقالي سنتين عايش زي الآلة... جسد من غير روح بشتغل و برجع هنا بلاقي المكان بارد و مظلم
رجعت أضحك و أهزر زي زمان.....بقت عندي رغبة للحياة من ثاني...أبعدها عنه ثم حاوط ظهرها بذراعه
ليسير بها نحو الصالون... أجلسها على
الاريكة ثم وقف أمامها و هو يفرك ذقنه
ها إفتكرت....بسم الله الرحمان الرحيم .أروى رغم بكاءها و حزنها إيه يا عم إنت بتسمي ليه... ناوي تذبحني مش تستنى لماأكتب وصيتي على الاقل .....إنفجر الاخر ضحكا على چنونها الذي لا تتخلى عنه حتى في أصعب أوقاتها
لا بس هعمل كده....إنحنى أمامها ليجلس على ركبتيه ليصبح
أنسى الكلمتين اللي انا بقالي يومين
بحفظ فيهم...أروى و هي تمسح دموعها لا خلاص انا سكت اهو....فريد و هو ينظر إليها و يمسك بكلتا يديها تقبلي
تتجوزيني....أروى بذهول بس إحنا متجوزين..فريد عارف بس عاوز أبدأ كل حاجة من جديد .....أروى بغرور مزيف موافقة بس عندي شروط...فريد و انا موافق على كل شروطك....أروى مش تستنى لما تعرفها الأول .فريد تؤ... المهم إنك موافقة أروى طب متعيطش...انا اصلا وافقت
ليقله لعمله... زفر بحنق و هو يقف أمام باب السيارةو يلتفت وراءه نحو باب الفيلا و كأنه ينتظر رؤية شخص ما...
أغلق باب السيارة