هوس من اول نظرةد
هو يهتف بنبرة آمرةآخر مرة تعلي صوتك قدامي.. إنت فاهمة... و بالنسبة لموضوع الطفل فأنا قررت و خلاص و هشوف إزاي هتخالفي رغبتي يارا بغصة بس انا من حقي أدي رأيي في موضوع زي داه لأنه يهمني...و بعدين إنت قلتلي قبل ما نتجوز إنك... هتقضي معايا أسبوع
و إلا إثنين لغاية ما تزهق مني و بعدين
تطلقني...إيه رجعت في كلامكإستقام صالح رافعا رأسه من فوق ساقيها ليجلس بجانبها...جذبها نحوه رغم إمتناعها لتجهش يارا بالبكاء و هي تغمغم من بين عبراتها إنت وعدتني إنك.. هتطلقني.... أنا مش عاوزة ولاد منك و لا عاوزة أي حاجة تربطني بيك.... كفاية بقى إنت مزهقتش .همس صالح في أذنها پجنون و هو يضمهاإليه بقوة حتى كاد ېخنقها أنا مستحيل أسيبك مهما حصل....إنت بتاعتي... ملكي انا و مفيش قوة على وش الأرض ممكن تفرقنا عن بعض...إنت فاهمة....كرر آخر كلمة بصوت عال جعل جسدها يرتجف ليدفعها صالح عنه و هو يقف من مكانه كأسد غاضب...وقف أمامها ثم جذبها من ذراعها لتقف مقابلةله...زفر الهواء بصوت مسموع محاولا تهدأة
إني خلاص بقيت بفكر فيكي طول الوقت و في اي مكان....يارا پبكاءبس إنت وعدتني .صالح بصرامة و هو يضغط على كتفيهاإنسي..طلاق مش هطلقك...إحفظي الجملةدي في دماغك و إفهميها كويس....مش صالح عزالدين اللي يسيب حاجة تخصه يارا و انا مش موافقة...صالح بابتسامة مستهزءة محدش طلب رأيك إنت تنفذي اللي يتقالك عليه و بس...يارا بيأس لحد إمتى هتفضل ټعذب فيا كده...انا خلاص طاقتي خلصت و معدتش
و انا كمان...يا بيبي...قبل أرنبة أنفها و هو يسير بها ليجلسها بجانبه ثم فتح هاتفه لتظهر صورا كثيرة لفساتين زفاف
ضغط على إحدى الصور ليكبر الصورة قائلا إيه رأيك في الفستان داه.... حلو صح .أجابته و هي تلتفت نحو الجهة الأخرى مقرف .صالح بكل برود
مش مشكلة قدامك أسبوع كامل تنقي الليإنت عاوزاه يا روحي... شفتي بقى انا مش وحش و لا حاجة و هسيبك تختاري فستان فرحك و البدلة بتاعتي كمان على ذوقك...يارا و هي تمسح دموعها لا حنين...