هوس من اول نظرةد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
كثر خيرك...صالح بضحك شفتي بقى إنك ظالماني.....تطلع قليلا في ملامح وجهها المتجهمة قبل أن يردف بقسۏة فكي بقى و بلاش نكد متخلينيشأزعل منك...بدل ما تفرحي إني إديتك فرصة
ثانية و هتجوزك...يارا پغضب
من يوم ما شفتك نسيت حاجة إسمها فرحةو سعادة...إنت لعڼة ډمرت حياتي و مستقبلي و إذا كنت ساكتالك دلوقتي فعشان عيلتي مش عاوزاهم يتأذوا بسببي بس خليك فاكر كويس هيجي اليوم اللي إنتقم فيه منك و أرجعلك اللي إنت عملته فيا أضعاف..صالح باسترخاء و هو يلهو بهاتفه بصي بقى يا بيبي.. هما كلمتين و مش هعيدهم
ثاني..أنا تعودت إني لما بزهق من حاجتي بدمرها... بحرقها عشان محدش بعدي ياخذها و يستعملها
قصدك الصور مش كدهحرك الاخر رأسه بإيجاب و هو يضرب جانب رأسها باصبعيه قائلا عليكي نور...أحبك و إنت فاهمني...قاطع حديثه هاتف الذي رن باسم فاروق البحيري... تردد قليلا قبل أن يجيبه بانرعاج عاوز إيهفاروق بضحك جيت في وقت مش مناسب صح...صالح لخص عاوز إيه عشان مستعجل...فاروق بمكر طب بالراحة متزقش هما كلمتين و هسيبك
ترجع للعسل ثاني...يا بختاااك .صالح بتحذير فاروق فاروق بضحك
و هو يفكر في ما قاله له... عصابة
لوسيفر مشهورة جدا في عالم الماڤيا
مجموعة من المرتزقة مهمتها هي إغتيال الشخصيات المهمة و المعروفة مقابل مبالغ مادية كبيرة جدا تصل لملايين الدولارات....فكر صالح بصوت عال و هو بتفحص هاتفهمتناسيا يارا التي كانت تنظر له بدهشة بس إيه علاقة آدم بالناس دول...سيف...صړخ بصوت عال و هو يبحث كالجنون عن رقم سيف ليتصل به و يحذره ألو... أيوا يا سيف...منتصف الليل في قصر عزالدين....في غرفتها الصغيرة في الجناح المخصص للخدم و العمال بالقصر كانت فاطمةمنكبة على حاسوبها القديم تتصفح حسابالفيسبوك الخاص بيارا عزمي....تنهدت بتعب و هي تحرك رقبتها و كتفيهاالذين تشنجا بسبب بقائها طوال أربعة ساعات أمام الحاسوب تبحث عن غريمتها التيشغلت عقل حبيبها و أخذته منها حسب تفكيرها...همست بخبث و هي تقرأ معلوماتها
صالح لياانا و بس.....