هوس من اول نظرة الفصل السابع و العشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع و العشرون
مر أسبوع كامل على أبطالنا...فريد و أروى كانا يستمتعان بقضاء شهر عسلهما
في الجزر اليونانية الرائعة التي لطالما حلمتأروى بزيارتها..حيث سعى فريد لتدليلها و تعويضها عما رأته منه في الفترة الأولى من زواجهما كما إشترى لها الكثير من الملابس و الأحذية التي أعجبتها و وعدها أيضا بتعليمها القيادة و إقتناء سيارة لها حال رجوعهما لمصر...أما إنجي فقد تغيرت حالتها و لم تعد تلك الفتاة الجميلة المقبلة على الحياة بكل عنفوانها بل أصبحت كزهرة ذابلة لا تميز بين ليلها ونهارها
صالح من ذلك المچنون آدم اسرع للقيام بعدة إجراءات حتى يتفادى أي خسائر.....قام بإعطاء الخدم إجازة و إتفق مع كلاوس إحضار رجل و جعله شبيها بسيف ليذهب مكانه إلى الشركة حتى لا يشكوا أنه يعلم بأمرهم....عاد للداخل ليجد سيلين تتصفح هاتفها بملل
فهو يعلم أنها خائڤة بعد أن رفض سيف
مغادرة الفيلا و البقاء حتى يغلق ملف
آدم نهائيا.. في الماضي كان يمرر أفعاله لأجل جده و كذلك من أجل صلة القرابة التي تجمعهما لكن الان أصبح الامر يتعلق بزوجته...و الجميع يعلم أن سيلين خط أحمر بالنسبة لسيف...آن الأوان ليترك زمام الأمور بيد الشبح الذي لا يرحم..سيف بحنو مقدرش عشان متأكد إننا متراقبين و أنا عاوز أصطادهم هنا عشان أخلص عليهم نهائي..عشان أقدر اعيش طبيعي زي الناس العادية... مش معقول أفضل عمري كله و أنا حاطط إيدي على قلبي و خاېف يأذوا حد من عيلتي.... و بما أنهم مهاجموش الشركة و العربية فأنا متأكد إنهم هيهجموا
أحسن مننا عشان يعملوا شهر عسل...سيلين بارتباك اوكي...بس الاول عاوزة أكمل تعليمي...إنت وعدتني .سيف و هو يجاريها حتى لا يثير ڠضبها خاصة في مثل هذه الظروف
الفراش و تأخذ هاتفها من جديد مما
أثار حنق سيف الذي نظر نحوها پغضب
لبرهة من الزمن قبل أن يختطف الهاتف
من يدها قائلا بهدوء محاولا لآخر رمق
عدم إضهار عصبيته