هوس من اول نظرة الفصل السابع و العشرون
أمامها لما بكون بكلمك متسيبنيش و تمشي...رفعت سيلين عينيها نحوه و هي تجيبه
مش عاوزة حاجة غير أكمل دراستي...
أنا خلصت ثانوية عامة في ألمانيا بس
مقدرتش اروح الجامعة عشان الظروف
فحابة.....صړخت بفزع و هي تضع يديها على رأسها بړعب عندما سمعت صوت إطلاق الڼار خارجا بينما أسرع سيف للإرتماء عليها بحماية و هو يتفحصها بړعب حقيقي حبيبي إنت كويسة...سيلين بړعب و هي تهز رأسها بإيجاب.... في تلك اللحظة سمعا طرق باب الجناح تلاه دخول كلاوس و بعض الحرس لحجرة الصالون و هم ينادون بإسمه حيث لم يتجرؤا طبعا للدخول إلى غرفة النوم...قام سيف سريعا باسناد سيلين التي تشبثت به كقطة صغيرة و هي ترتعش من شدة الخۏف و إحتضان كتفها بحماية ثم سار بها نحو حجرة الصالون حيث إعترضه كلاوس قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بسيستم إنارة ذاتية و تهوأة و فيها أجهزة كثير هتحتاجوها جوا....الرقم السري هو... عيد ميلاد سيلين..خلي بالك منها يا كلاوس إنت مش عارف أنا حاسس بإيه دلوقتي و انا مضطر اسيبها معاكوا تحت...نظر نحو الحارسين ليجدهما يخفضان رأسيهماو ينظران للأرضة لېصرخ فيهما بوعيد قسما بالله حد فيكوا يرفع عينه في مراتي او حتى يبصلها لكون دافنه في الاوضة تحت....عاد ليحدث كلاوس من جديد و هو يدفع سيلين نحو الداخل لكنها رفضت و تشبثت به كلاوس زي ما وصيتك... لو جرالي حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و ارجع عشان....سيف و هو يقاطعه لا...سيلين عندي أهم من أي حاجة و انا مش بثق في غيرك بلاش رغي كثير و يلا إنزلواو هو يشير للحارسين ليدخلا الخزانة و ينزلا الدرج بعد أن انير الطريق أمامهما... تبعهما كلاوس الذي كان على إتفاق مسبق مع سيف بينما ظلت سيلين متمسكة بقميصه و هي تبكي پهستيريا...سيف بمزاح
متقلقيش كلها نص ساعة و كل حاجة تنتهي و بعدها هنبقى مع بعض على طول يلا يا حبيبي مفيش وقت...و إلا عاوزة المجرمين ييجوا يلاقونا كده...حملها رغما عنها ثم دلف بها للداخل ووضعها في أعلى السلم قبل أن يتملص منها بصعوبة و يغلق الخزانة و غرفة الملابس ثم ركض نحو غرفة مكتبه التي كانت ملاصقة لغرفة الملابس...أخرج مسدسه و تأكد جيدا من حشوه بالړصاص ثم غادر الجناح متجها نحو الطابق الثاني و هو يتمنى أن يجد آدم أمامه حتى يفرغ مسدسه في رأسه من شدة غضبه عليه...كان صوت إطلاق الڼار شديدا في الحديقة مما يدل على أنهم لم يتمكنوا بعد من دخول الحديقة رغم قوتهم.....إلا أن ما جعل مهمتهم صعبة هذه المرة أن سيف كان يعلم بأمر بقدومم منذ أسبوع لذلك قام بمضاعفة عدد الحراس الذي حرصعلى تزويدهم بأحدث الأسلحة كما جعلهم
يرتدون واقي الړصاص حتى لا يسقطوا
بسهولة أمام مهاجميهم...نزل الدرج و هو يركض ثم إنحنى ليتجه نحو باب الفيلا ليفتحه ببطئ و هو ينظر نحوه يمينا و يسارا للتأكد من خلو المكان....
وجه