الإثنين 25 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة ج2

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عن العجوز اللي مرمي تحت بين الحياة و المۏت مش كده..
إنفجر ضاحكا و كأنه سمع نكتة للتو قبل أن يتوقف
فجأة مضيفا بصوت خائب بسبب تأثير المشروب  
بقالي كم سنة مستنيه عشان ېموت...بس هو مش راضي داه ماسك في الدنيا بإيديه و أسنانه و أنا 
مش عاوز عشان هو جدي...لكن أنا عشان 
ارضي ضميري هديه مهلة اسبوعين لو مماتش 
....
إرتجف جسد فاطمة پخوف و هي تستمع لهذيانه
الذي يصرح فيه إستعداده التام جده 
هي كانت على يقين من سكان هذا القصر أغبلهم 
مجانين لكن يبدو أن من يقف أمامها الان هو
اكثرهم جنونا وۏحشية...
لاحظ آدم وقع كلماته عليها ليبتسم بخبث 
و قد عاد إليه رشده قائلا 
شفتي بقى أنا مستعد أعمل إيه مقابل إني 
اوصل للي أنا عاوزه...مش جدي بس لا... أي حد 
هيقف قدامي أنا هنسفه... فاهمة .
هزت رأسها بالموافقة بعد أن فهمت تهديده 
الغير مباشر لها ليضيف آدم مربتا على كتفها 
برافو... شاطرة . 
إستنفرت كل ذرة من كيانها و هي تشعر بلمساته 
تزداد جرأة على ظهرها لتنكمش على نفسها 
و تنتفض منحنية إلى الأمام حتى تبتعد عنه 
قائلة بتلعثم 
آدم بيه...حضرتك الوقت متأخر و أنا لازم 
أمشي عشان لو حد شافني هنا هتبقى مشكلة...
إلتفتت نحوه و هي ترسم على شفتيها إبتسامة 
مزيفة حتى لاتثير حنقه فهي آخر ماتريده هو إثارة 
غضبه في الوقت الحالي.. تحتاج لبعض الوقت فقط حتى تجد حلا لهذه الورطة التي وقعت فيها بسبب تلك الغبية هانيا فلولاها لما إستطاع آدم إكتشاف 
ماتخطط له و لكانت الان في غرفتها تنعم بدفئ 
سريرها و تحلم بمالك قلبها الذي لاتريد سواه....
لفت إنتباهها نظرات آدم القڈرة التي تجوب جسدها 
قبل أن يقبض على معصمها و يقربها نحوه حتى إصطدم جسدها بصدره قائلا 
بهدوء محاولا إستمالتها 
محدش هيعرف داه هيكون سرنا الصغير...
أوعدك إنك هتتبسطي أوي و كمان هديكي 
شيك تكتبي فيه المبلغ اللي إنت عاوزاه 
داه غير إني هساعدك عشان توصلي ل.. صالح .
غمزها و هو يبتسم لها مستغلا تأثير وسامته 
الفائقة كما يفعل دائما عندما يرغب في الإيقاع 
بإحدى الفتيات.... خاصة و أن فاطمة ليست سوى خادمة و ستكون محظوظة إن حضيت ببعض إهتمام رجل مثله... هذا ماكان يجول في خاطره و لم ينتبه
لنظراتها المشمئزة نحوه التي سرعان ما أخفتها 
بعد أن سيطرت ببراعة على صډمتها فهي طبعا 
فهمت إيحاءاته الوقحة التي يدعوها فيها أن 
تستسلم له...المسكين هل يعتقد انها مراهقة ساذجة او مچنونة حتى تقع في تلك الهاوية التي لارجوع منها...
تعترف بأنها كتلة من المساوئ تسير على قدمين... شريرة حقودة ټأذي من حولها.. قاټلة... و لكنها لم تكن يوما ما ساقطة بلاشرف مستعدة لمنح جسدها 
لرجل سكير مقابل حفنة من الأموال...فلتخرج
من هنا هذه الليلة سالمة و سوف تجعله يندم لأنه 
تجرأ على العبث معها هي صحيح فقيرة لا تمتلك من
أمواله و نفوذه شيئا لكن كان لديها عقلا يجعل 
الشيطان ينحني لها....
همهمت مدعية التفكير وهي تتراجع ببطئ
إلى الوراء بينما تسللت يدها لتفك قبضته 
من حول معصمها حتى لا يتفطن لها قبل أن تبتسم 
له بعبث قائلة 
أنا من وجهة نظري شايفة إنه... لسه بدري على الحاجات دي لازم الأول نوصل لللي إحنا عاوزينه و بعدين نستمتع...مش عاوزين حاجة تشغلنا عن هدفنا ..
تقدم آدم بخطواته نحوها حتى أصبحت 
فاطمة محاصرة بينه و بين الباب.. رفع أنامله 
لتعبث بإحدى خصلات شعرها مردفا بكلمات 
منمقة و جمل مختارة بعناية مصرا 
على إيقاعها و إلحاقها بقائمة حريمه 
أنا إزاي مخدتش بالي منك قبل كده...إنت 
قدرتي تخبي الجمال داه كله إزاي
لوهلة كادت أن تقع في شباكه فهي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات