تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني
همت رنا لتذهب ولكنها وجدت يد تطبق عليها فالتفتت
فريد پغضب ايه مش هتسلمي عليا يارنا
رنا پغضب مخلوط پخوف لا ومن فضلك سيب ايدي
فريد وهو يشدها من يدها حتي صدمت بصدره القوي لا ليه
رنا وهي تسحب يدها من يده بتوتر كدا وخلاص
فريد ترك يدها فجاءه تمام ثم تركها وذهب
اما رنا ظلت تفرك في يدها اثر لمسته ضربه في ايدك يشيخ
فريد يلي يا خالتو اركبي ثم لاحظ انشغال خالته مع رنا ويظهر علي وجهها اثر الارتباك فاقترب منهم
فريد بصوت رجولي جذاب في ايه
حنان بارتباك مفيش يبني بس رنا محرجه يعني تيجي عندكو
رنا بغض ماما انا مش محرجه من حد انا مش عاوزه اروح هناك
حنان تحاول مدراه احراج ابنتها لها رنا عيب كدا معلش يا فريد يبني هيا بس متوتره شويا
فريد بسخريه وهو ينظر لرنا والانسه مش عاوزه تشرفنا بوجودها الكريم عندنا ليه
رنا بنفس السخريه وهي تنظر له بتكبر انا حره
فريد وهو يمسك معصمها پغضب شديد بصي بقي الكلام يتسمع دلع مبحبش لعب العيال بتاعك ده يريت تبطليه انا مش عاوز ۏجع دماغ تمام اتفضلي دلوقتي اركبي بمزاجك بدل ما تركبي ڠصب عنك
فريد بابتسامه داخليه بلاش تبرطمي بدل ما اجيلك
ركبت رنا السياره وهي غاضبه للغايه واغلقت الباب پعنف شديد
راندا بصوت خفيض براحه يارنا هتكسري الباب
عز احبك انتا يا رهيف
رندا خجلت كثيرا واخفضت راسها
حنان بضحك اتلم يا ولد احترم وجودي حتي
عز هه حاضر يا خالتو
حنان سناء عامله ايه
فريد بمكر وهو ينظر لرنا كويسه يا خالتي متستعجليش بكره تشبعي منها للاخر مش انتي هتقعدي معانا
زفرت رنا بقوه فعلم فريد انه اغضبها فابتسم مما اشغل رنا
رندا بصوت خفيض بس بقا يا رنا العربيه فضلها شويه وټنفجر من كتر نرفزتك
رندا ياساتر اعوز بالله منك دا حتي والله فريد طيب خالص وعسول
عز متدخلا في الحوار فقد كان يسمع كل شي مثل فريد ولكن فريد كان يسمع بصمت متعجب من تلك الفتاه وطربقتها في التعامل معه وكلامها عليه
عز بمرح طب فريد طيب وعسول انا ايه
رندا بخجل هه
رنا بضحك تكلم رندا قابلي يختي
فريد بعد ان اوقف السياره وينظرلرنا انتي كويسه
رنا بتعجب اه كويسه
شعر فريد بخطاءه ومدي غباء تصرفه
فريد بقتضاب تمام ثم ادار السياره پغضب
عز وهو