تحدتني فاحببتها الفصل الرابع وعشرون
لم تكن سوي ايمان والده زياد
فريد بتعجب اهلا اتفضلي مدام ايمان
ايمان وهي تجلس علي المقعد امام مكتبه انا اسفه يبني اني جيت من غير معاد
فريد لا طبعا حضرتك تيجي في اي وقت تحت امرك طبعا
ايمان بص يبني وبدون اي مقدمات انا جيه النهارده عشان رنا
فريد بشك ليه هيا رنا مالها
ايمان برجاء اسمع يبني للاخر مني انا فعلا مشفتكش غير مره واحده وباقي معرفتي بيك كانت من كلام رنا عنك بس انا عارفه ومتاكده انك بتحب رنا عشان كدا جيتلك عشان تحميها
ايمان من زياد
فريد بتعجب مالو زياد هوا اتقدم لرنا وخلاص اترفض احميها منه ازاي بالظبط
ايمان فريد انا جايه النهارده اطلب منك تحمي رنا من زياد زياد مريض مش عاوز يتجوز رنا عشان بيحبها لا زياد عاوز يتجوزها عشان سنها صغير ووالدها مټوفي ويعتبر مش ليها حد زياد كان متجوز قبل ما يتنقل الصغيد وكان شغال هنا في القاهره بس هوا لما اتجوز بدانا نلاحظ عليه ان مراتو محدش بيشوفها ورغم اعتراضي عليها من الاول لان مكنش ليها اهل الا اني اشفقت عليها من الي زياد كان بيعمله فيها
ايمان پقهر حجات كتير اوي يا فريد منها التعزيب واجهضها اربع مرات وفي اخر مره كانت ھتموت في ايده وبعد ټهديدي اني انا الي هبلغ عنه طلقها وانا اخدت البت سفرتها بلد تانيه وبعدتها عنه
فريد پصدمه انتي بتقولي ايه مفيش حد عاقل يعمل كدا ولا ېموت ابنه بايده
ايمان مقاطعه زياد مش عاقل زياد مريض نفسي لما اخدت البنت كانت متدمره لدرجه مفيش حته في جسمها سليمه ولما اخدتها لدكتور نفسي وحكت للدكتور الي كان بيعمله فيها الدكتور قالي انو زياد ساډي ومريض پجنون العظمه وانو بيختار ضحياه بدقه حسب سنهم وانهم ميكنش ليهم حد ثم اضافت برجاء ارجوك يا فريد احمي رنا من زياد لان زياد هيفضل يحارب لحد لما يوصل لرنا وخاصه انها رفضاه
ايمان برجاء ارجوك يا فريد احميها انا خاېفه عليها زياد دا ابني اه بي مقدرش اشوفه بيدمر بنت اخويا واسكت وخاصه رنا حرام يحصل فيها حاجه وحشه انا كلمت رنا قبل ما اجي ليك وكنت هفهمها بس فؤجئت انها مش فاهمه اي خاجه من كلامي وفوجئت اكتر لما قالتلي انها مفهمتش كلام زياد وان كلامي شبه كلام زياد ولما سالتها زياد قالك ايه رفضت تتكلم وقالت انها مش فاهمه كلامه وحتي لما سالت رهف وراندا مفهموش كلامه وانها اتحرجت تقول لمامتها عشان خاطري يا فريد خليك جنبها
ايمان معرفش رنا رفضت تقولي هوا قالها اوعمل معاها ايه او الاصح انها اتكسفت تتكلم ثم انصرفت ليمسك هوا هاتفه پغضب يتصل باحد معارفه بالشرطه ليخبره بصحه ما قالته ايمان حتي انه اكتشف انه تزوج مرتين بالصعيد من فتاه في السادسه عشر واخري في التاسعه عشر والفتاتين قد توفو لاسباب مجهوله ولم يكن لهما احد للسؤال عن مغزي وفاتهم وانه ليس باجازه وانما قد اتي لانهم قد اوقفوه عن العمل بسبب لجؤءه لتعذيب السجناء وبمجرد ان عرف تلك المعلومات لم يعي بنفسه الاوهو