الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع وعشرون
تحدتني فاحببتها
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده 
فريد سريعا ايه هيا 
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
ظهرت علي وجه فريد علامات الامتعاض والڠضب 
فريد مش فاهم ازاي يعني اختفي من حياتها
اسلام بجديه يعني تبعد عنها لحد لما هيا تتعالج وتقدر تحدد مشاعرها دا غير ان وجودك جنبها مش هيساعدها بالعكس ممكن يكون كدا في ضغط عليها 

فريد طب يعني هوا البعد دا علطول احم يعني مستحيل يكون في اي امل ليا معاها
اسلام لا طبعا مين قال كدا انا بس بطلب منك تبعد لان هيا نفسيتها تعبانه منك انتا لكن بمجرد ما تتعالج هتكون انتا زي غيرك يعني ممكن هيا تحبك لان اصلا مش كلامك هيا مش بتكرهك هيا بتحاول تهرب منك بسبب خوف عقلها الباطن بيصورلها ان لو اتجوزتو هيحصل معاها زي ما عملت مع البنت الي شافتك وياها وطبعا دا راي مبدئي انا مقدرش احدد الا لما اتكلم معاها هيا واحدد حالتها 
فريد بياس تمام بعد اذنك يا دكتور
خرج فريد من مكتب الطبيب وعلي كتفيه حمل يثقل كاهله كيف سيستطيع الابتعاد عنها فهي بالنسبه له كالهواء الذي يتنفسه لا لن يبعد عنها ولكن اسيبقي لياذيها مره اخري لا لن يفعل لن يوذيها اذا كان شفائها فالابتعاد عنها فليبتعد ظل يسير حتي وجد مصطفي وعز يقفان امام غرفتها يتحدثان 
مصطفي ها يا فريد الدكتور قال ايه 
فريد بحزن مفيش هيا رنا مفيش جديد 
عز لا لسا مفقتش 
فريد طيب فين الجماعه
عز ماما وخالتك راحو الفيلا يجيبو شويه حجات لرنا ورهف وراندا في الكفاتريا تحت 
فريد تمام عز من فضلك روح البيت خليهم يوضبولي شنتطي عشان هسافر 
عز بتعجب هوا دا وقته يا فريد 
فريد من فضلك مش عاوز مناقشه يا عز 
مصطفي بتفهم هوا اسلام الي طلب كدا منك 
فريد متجاهلا مصطفي هوا انا لو دخلت شفتها ممكن تحس بيا 
مصطفي بصراحه معرفش بس ممكن اسالك دكتور اسلام 
فريد لا مالوش لزوم انا بس هدخل اطمن عليها وامشي علطول وقبل ان يتكلما تركهم ودلف لغرفتها ليجدها نائمه كالملاك هادئه للغايه عينيها منغلقتين بضعف ليجلس بجانبها يتامل ملامحها الهادئه ويدس يدها الدافئه بين يديه ظل يتطلع اليها بعشق وحزن بظهران جليا علي وجهه 
فريد بهمس مكنتش اعرف في يوم من الايام ان البنت الوحيده الي قلبي هيدق ليها هيا الوحيده الي هيتحكم عليا بالبعد عنها صدقيني يا رنا انا عمري ما فكرت انك موجوعه مني اوي كدا اول لما شفتك في امريكا عندك حيرني وكلامك وجعني قلت ازاي حتت بنت زي دي تقول اتجوز قطر ولا اتجوز دا كنت بفكر ايه الي فيا ممكن طفله زيك ترفضه ازاي انا اترفض اصلا وانا كل علاقاتي النسائيه كلهم كانو بيعترفو ليا بحبهم وانا الي كنت برفض صممت يوميها عند اني لازم اتجوزك عقاپ ليكي علي طول لسانك وذاد اكتر لما جيتي مصر ديما كنتي مبهمه بالنسبه ليا رفضك ليا اتحداني ڠضب عني حبيتك اتمنيت تكوني ليا معدش عند بقا شوق ليكي انا مش قادر اسيطر عليه لقيت نفسي من راجل كل علقاته هوائيه بلا مشاعر مش قادر اقرب لاي ست واتخيل اني اكون مع اي حد غيرك انتي بس دايما كنت بلاقي منك الرفض والهروب وخجل وخوف معرفتهمش في اي ست عرفتها غيرك انتي عارف اني قسيت عليكي وعذبتك معايا مقدرتش افرق في معاملتي ليكي ولا اخدت في الحسبان انك يدوب لسا طفله علي اختبار امور

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات