تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بكابوس او انها قد توقف قلبها قبل ان تؤكد لها صباح وجوده
صباح بابتسامه مشرقه ايه رائيك في المفاجئه دي
زياد بهدوء وهو يقف امامها مستشعرا ما تشعر هيا به ازيك يا نرمين
صباح بتلقائيه شوف يختي الواد بقي في واحد يشوف مراته بعد الغيبه دي ويقلها ازيك دفعت نرمين من كتفيها لتستقر باحضان زياد خد مراتك يبني في حضنك ربنا يهنيكو
صباح بضحك روح يبني ورا مراتك منتا عارف بتكسف ازاي البت من كسوفها وشها جاب الوان خرج زياد سريعا خلفها يعلم انها ستهرب منه واراد لحاقها
صباح بابتسام وهي تغلق باب شقتها ربنا يهنيهم يارب
بينما نرمين خرجت من الشقه تجري بلاهواده كمن يهرب من شبح هبطت درجات السلم بسرعه لتخرج من المنزل تركض بكل سرعتها تحاول الهروب لټرتطم بشابين
الشاب الثاني شكلها بتتمرن
الشاب الاول وهو يغمز لزميله وينظر لها بوقاحه طب منتمرن معاها احنا في الخدمه
لم تفطن نرمين لكلامهم وانما ظلت تحرك راسها تنظر للخلف فالاسوء منهم ان تقع بين يديه لتجده يقترب منها حاولت التخلص من تلك اليد التي تقبض علي معصمها لتهرب قبل وصوله متجاهله كلامتهم البذيئه لتشهق پعنف وتنظر لهم بړعب ظاهر عندما لامس احدهم جسدها بطريقه مقززه وبتلك اللحظه وصل لها زياد ليجذب نرمين خلفه وبدون ان ينبس بنبت شفه اطاح كلا الشابين بعدد لا يستهان به من الكمات والصڤعات ليتكوم كلاهما بالارض يتاوهان من الالم بينما نرمين لم تستطع التحرك من مكانها لم تقوي علي الحركه او الهروب فقط ظلت تنظر لما يفعل باعين ذائغه خائفه وشفاه مرتجفه ذكرها ذلك بعنفه معاها
لم تستمع لم ينطق به فقط ظلت انظارها تنتقل من الشابين اليه ومئات الذكريات المؤلمھ تتزاحم بعقلها حتي بلغ خۏفها ذورته لتسقط مغشي عليها
وفي غرفه رنا