تحدتني فاحببتها
علي مشاعره معها اغمضت عينيها بقوه مسترجعه كلامته بعقلها لتجتاح حمره الخجل وجهها تحركت ببطء ناحيه خزانتها جالبه منامه فيروزيه اللون ودلفت لمرحاض غرفتها لتاخذ حماما دافئ ينعشها لتفاجئ بما ترتدي فهي بحسب تذكرها لم تكن ترتدي تلك الثياب تضجرت الډماء بوجهها عندما ايقنت انه هوا من ابدل لها ثيابها اغمضت عينيها مبتسمه ابتسامه خفيفه ارتسمت علي ثغرها وسرعان ما اخذت حمامها وارتدت منامتها وخرجت من المرحاض لتفاجئ برندا ورهف يجلسين علي فراشها
رهف وهي تغمز بتسليه اسكتي يا راندا شكل الحصار انفك
رنا بانفعال وڠضب علفكره عيب كدا
راندا ورهف بصوت واحد وهما يرسمان البراءه ويقفان بجانبها عيب ايه هوا احنا قلنا حاجه
رهف بمكر انتي قلتي حاجه يا راندا
راندا وهي تمط شفتيها ابدا والله
رنا بضجر اووووف اطلعو برا انتو ايه الي جايبكم هنا
رهف بغمز لالالا بصراحه ارنا انا جايه اطمن علي اخويا
راندا بضحك تصدقي صح ثم اقترب الاثنان منها بوعيد
رهف وهي تجذبها من ذراعها رنا حصل ايه ها
راندا وهي تجذبها من يدها الاخري ها يلي قولي بقي
حاولت رنا الابتعاد عن حصارهم وبسرعه ابتعدت لتدلف لغرفه فريد من ذلك الباب الفاصل بين غرفتيهما معتقده عدم وجوده وبمجرد ان دلفت للغرفه تهرب من رهف وراندا وقعت بحصار بفريد
عز بغمز لراندا كنتي فين
راندا بابتسامه ممزوجه بخجل كنت عند رنا
رفع عز جابيه ثم اقترب منها عازما علي اثاره خجلها الذي يعشقه ليه
راندا بخجل هه كنت بطمن عليها ثم حاولت الهروب منه احم يلي يا رهف ننزل تحت
عز وهو يقبض علي معصمها يلي فين انتي يا زفته انزلي لجوزك تحت
رهف وهي تصطنع التالم براحه ابت عشان عتريس
اشارت رهف بحركه تلاقائيه علي بطنها مما دفع راندا وعز بالانفجار بالضحك
عز بمكر وهو يحاوط خصر زوجته بذراعيه متوجها لغرفته انتي بتقولي الدكتوره قالتلك ايه
راندا بخجل هه لا مفيش
عز بخبث وهو يحملها علي ذراعيه يا راجل بجد يبقي توكلنا علي الله ثم دلف لغرفته عازما علي وضعها علي الفراش
عز بابتسامه وهو يغمز بعينيه بوقاحه منا عارف انا كنت بس هخليكي تنامي وترتاحي شويه عشان شكلك مرهق
راندا بدهشه بعنم.
عز بخبث امال انتي فاكره ايه