الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس واربعون
تحدتني فاحببتها
ابتعدت رهف للخلف بقلق فالاول مره تشعر بالخۏف منه
رهف بتوجس وخوف مصطفي انتا كويس
مصطفي بعصبيه وڠضب بحاله للمره الاولي تراه بها ممكن اعرف انتي عملتي كدا ليه
رهف بعدم فهم مقترنا بفزع من صوته مبتعده اكثرللخلف عملت ايه
مصطفي پغضب اشد مقتربا منها كالفهد الغاضب ممسكا ذراعيها بقوه المتها صارخا بها بقوه انتي ايه مقالبك دي هتخلص امتي انا زهقت الاول كنت بعديها لما كانت بحدود وبيني وبينك انما لما تدخلي في شغلي ضغط علي اسنانه بقوه قائلا من بين شفتيه پغضب انتي عارفه انا كان شكلي عامل ازاي 

رهف پبكاء والله مش فاهمه بتتكلم عن ايه انا معملتش حاجه 
مصطفي پغضب دافعا اياه بقوه وكانه تجاهل او نسي بالكامل حملها الذي ببدايته لټرتطم بالارض ويصيح هوا پغضب قبل ان يخرج من الشقه صافقا الباب خلفه بقوه ارعبتها انا غلطان اصلا اني يوم مت فكرت ارتبط ارتبط بطفله غبيه مبتفرقش بين الجد والهزار ولا بتعرف تشيل مسؤليه زمجر پغضب ليكمل بسخريه انا كنت عارف اصلا ان انتي مقلب واخدته وانا اقول اخواتك وافقو علي الخطوبه بسرعه ليه اتاري كانو عوزين يخلصو منك ومن مقالبك ثم تركها وذهب غاضبا 
بينما رهف تلقت صډمه بجانب المها الجسدي نتيجه ارتطامها بقوه بالارض بقيت صامته للغايه ولكن بمجرد ان انغلق الباب بقوه افزعتها خرجت منها شهقات متتاليه اثر بكاءها الاليم فهي لم تفعل شئ لتعاقب هكذا. واي عمل تدخلت هيا به وكيف له ان ېهينها هكذا كيف يعاملها بتلك القسۏه بدون اي سبب بل كيف تحول هكذا لملمت شتات نفسها حاوطت بطنها باحدي يديها تحمي جنينها وباليد الاخري تجفف دموعها وتستند علي الحائط لتنهض علي قدميها وبعد عناء طويل استطاعت النهوض توجهت الي غرفتها جلست علي فراشها بضعف تشعر بغثيان والم شديد اسفل بطنها وكلما مرت دقائق تتذكر فيها كلماته الجارحه لها بكت بقوه وارتفعت شهقاتها عاليه وظلت علي تلك الحال حتي عفت رغما عنها من شده الالم والارهاق
بينما مصطفي خرج غاضبا لا يكاد يري شي امامه حتي انه هاتف المشفي اجل بعض الكشوفات والعمليات الهامه التي تستدعي بوجوده بينما جعل ايمان تتولي عمليات الوضع التي لا يمكن تاجيلها فهو ليس بحاله جيده لفعل اي شئ وحينما وصل بسيارته الي مشفاه هبط سريعا ليدلف الي المشفي متجها لمكتبه متحاشيا الحديث مع اي شخص دلف لمكتبه جالسا بتكاسل علي كرسيه ضاربا مكتبه پغضب بكلتا قبضتيه. يعلم انه اهانها يعلم انه قسي عليها هيا طفلته وحبيبته ولكن ما فعلته لا يغتفر فمزاحها عندما كان لا يتعداه هو وهي كان مقبولا ولكن ان يتجه لعمله فذلك لا يمكن ان يقبله اي عقل كان بها عندما فعلت ذلك فهو الي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات