تحدتني فاحببتها
الان يتذكر كيف كان هيئته امام مرضاه فهو لم يبني تلك الشهره في مجاله كطبيب نساء وتوليد الا بالجد والعمل الدؤؤب فهو من عاداته ان يسجل حالات مرضاه وكل مريضه علي حدي بحاسوبه الشخصي عندما يكون بالمشفي او عيادته فعندما تدلف اليه مريضه ما يكون لها سجل مرضي محفوظ ليه يمكنه من متابعتها جيدا دون اي عناء فمع كثره مرضاه لا يتذكر كل مريضه علي حدي فتساعده تلك السجلات حتي انها تمكنه من العمل عليها ودراستها بالمنزل والبحث والتدقيق بتلك الحالات المستعصيه اغمض عينيه بقوه غاضبا متذكرا هيئته اليوم عندما دلفت المريضه الاولي واخبرته الممرضه باسمها ليفتح حاسوبه يطالع كشف حالته فلم يجد شئ جميع الملفات ممحيه حتي سجلات ابحاثه الهامه محذوفه لا يوجد شئ عمله الهام محذوف وسجل حالات مرضاه محذوفه بقي كالابله امام مرضاه وكل مريضه تدلف اليه تخبره بدايه مرضها مستفهما منها مما ادي الي تعجب مرضاه فهم لم يعتادو علي ذلك وارهاقه هوا شخصيا ما فعله برهف قليل علي ما فعلت كيف تفعل ذلك كيف تعبث بحاسوبه الشخصي ويكون عمله ضمن مقالبها الهوجاء اقنع نفسه بذلك ولكنه ايضا تذكر دفعه لها بقوه وبكائها وكلماته الازعه لها شعر بنغذه بقلبه للمره الاولي يعاملها هكذا بل للمره الاولي يعامل فتاه هكذا ظلت الافكار تتذاحم بعقله وتلك الصور وهو يدفعها ودموعها تتراقص امام عينه شعر بالم شديد براسه فضغط علي ذر الموضوع بجانب مكتبه لتدلف الممرضه سريعا اليه
مصطفي بضيق وهو يمسك راسه بالم عاوز فنجان قهوه مظبوط ومحدش يدخلي
الممرضه تمام يا دكتور وهمت لتذهب ولكنها توقفت وكانها تذكرت شيئا اخر لتلتفت اليه واضعه يديها بجيبها مستخرجه منه جهاز صغير للحجم تمد يدها به اليه هاتفه دكتور مصطفي
مصطفي في ايه
الممرضه اتفضل يا دكتور
مصطفي ايه دا الفلاشه دي بتاعت ايه
مصطفي پغضب نعم ازاي دا هوا انتي الي مسحتيهم من الاب
الممرضه سريعا اسفه والله يا دكتور بس امبارح لما حضرتك روحت وسبت الجهاز هنا وانا بقفل المكتب لقيت الاب مفتوح وجيت اقفله لقيته مهنج وانا بفهم في الالكترونيات كويس والاب كان عليه فيروس كان هيمسح كل الملفات فنقلت كل الملفات الي عليه علي الفلاشه دي وفعلا بمجرد ما اتحملت علي الفلاشه كل الي علي الجهاز اتمسح فانا قلت اني هعرف حضرتك تعمل للجهاز سفت وير
الممرضه بقلق يا دكتور انا في نباطشيه باليل بس مكنتش موجوده الصبح واديني عرفت حضرتك اول ما جيت
مصطفي بضيق وڠضب خلاص روحي دلوقتي
الممرضه اجيب القهوه يا دكتور
مصطفي پغضب وهو ينهض بقوه وعصبيه عازما علي الذهاب مش