تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ابتلع غصه مريره ليضيف لوحبه ننفصل نظر لها باعين دامعه مضيفا انا مش هقدر عذبك تاني مش هقدر ثم خرج صافقا الباب خلفه بهدوء بينما نرمين وقعت اثر تلك الكلمات عليها كالصدمه فمع انها تخشاه وكم تمنت حريتها فلما هيا الان حزينه لم ترفض
فكره الانفصال عنه او بالاحري لما يرفض عقلها اغمضت عينيها متذكره كلمته اذا انا اڠتصبتك نرمين فانا طفولتي مغتصبه ما معني ذلك عزمت ان تعرف كل شئ
بينما فريد يقف امام المراءه ينهي صنع ربطه عنقه وعينيه معلقه علي صغيرته النائمه بالفراش وتظهر بالمراءه امامه لاحظ تململها فالټفت اليها بابتسامه عذبه
فريد بحنان صباح الفل
رنا لخجل صباح النور
فريد برفق وهو يجلس بجانبها ايه حبيبي صاحي بدري كدا ليه
رنا بخجل ووجه تغزوه حمره الخجل هه
رنا بخجل وارتباك وبعض الفزع لا
فريد بابتسام خلاص لا لا عندك حق انا هسيبك ترتاحي اكيد تعبتي حتي كان في مجهود جبار امبارح ثم غمز لها بوقاحه
غزت وجهها حمره الخجل وابتعدت بارتباك وبحركه لا اراديه وغاضبه وكزته في كتفه
رنا پصدمه نعم
فريد بجراءه ها تنكري انكري كدا وانا اثبتلك حالا
رنا بخجل شديد بس بقي يا فريد
فريد وهو يزفر بقوه يخربيت كدا مش عارف اسمي احلو كدا ليه بصي انا بما اني اسمي طلع حلو تبقي اكيد شفايفك حلوه صح عشان نطقت باسمي انا بقي احب اعرف بنفسي حلوه ولا لا وهم ليقترب منها يقبلها بحنان ولكنه فؤجئ بها تدفعه بقوه وتهرع الي المرحاض تستفرغ ما بجوفها للحظه تهجمت ملامحه وهي تخرج من المرحاض تقف امامه كطفل ضائع يشعر انه اقترف جرم لا يغفر تعلم ان ذلك المه ولكنه ليس بيديها فرائحه عطره القويه اثاره غثيانها
فريد مقاطعا انتي كويسه
رنا وهي تقترب منه بضعف لا تعلم ما بها لما ذلك الشعور بالغثيان والدوار وضعت يديها علي ذراعيه فريد اسفه
فريد مقاطعا بعصبيه رنا انتي لسا بتفتكري لسا بتشمئزي من قربي منك اطبق يديه علي معصمها هادر بعصبيه رنا انتي بتبقي معايا وانتي مش
رنا مقاطعه وهي تضع يديها علي فمه بضعف تحاول جعله يصمت لتضيف پبكاء لا لا بحبك والله بحبك بس انا مش عارفه انا حاسه اسفه يا فريد والله بحبك ونسيت كل شئ انا بحبك بس بحبك وبكون معاك لاني بحبك
جذبها فريد لاحضانه بقوه وقبل ان يتكلم غزت تلك الرائحه انفها لتسقط فاقده الوعي بين يديه