السبت 23 نوفمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن واربعون
تحدتني فاحببتها
تستند برأسها بهدوء تحتضن جنينها بيديها متحاشيه كل شي به حتي الحديث اليه تحاول كبت تلك الارتجافه الخائفه التي تلازم جسدها كلما اجتمعت به بمكان واحد منذ يوم ان علمت بحملها اغمضت عينيها بشده تحاول اخراج تلك الذكري القميئه من عقلها. فلاش باك
فريد پغضب رنا انتي لسا منستيش انتي بتشمئزي مني انتي لسا بتفتكري لما

رنا مقاطعه بضعف فريد انا والله بحبك ونسيت كل حاجه ولما بكون معاك بكون معاك لاني بحبك وقبل ان تكمل كلماتها الخائفه غزت رائحه عطره القويه انفها لتسقط مغشئ عليها بداومه لانهايه لها اغمضت عينيها بالم لتنساب دمعه خائڼه علي خديها يتبعها تذكر ما حدث بالم اكبر
فريد پخوف رنا رنا فوقي وعندما لم يستشعر اي استجابه منها صړخ باعلي صوته ليجلب من بالبيت 
حنان پخوف وهي تجسو بجانبها رنا مالك يبنتي مالها يافريد
فريد پخوف مش عارف كانت كويسه فجاءه اغمي عليها
عز بقلق انتا زعلتها ولا حصل حاجه
فريد پغضب انتا ايه الي دخلك هنا اصلا اطلع برا واتصل بالزفت مصطفي يجي
عز بضيق انا غلطان اصلا اني سالت عليكو عيله خلل والله ثم خرج من الغرفه وهو يهاتف مصطفي
عز بقلق مصطفي انتا فين
مصطفي بضيق اختك حبساني في البيت يعم يرضيك
عز بضيق مصطفي بلاش هزار مش وقته قدامك خمس دقايق وتكون قدامي في البيت
مصطفي بقلق ليه يعم راندا هتعملها ولا ايه لسا باقي شهر
عز بنفاد صبر صدق فريد لما بيقول عليك زفت تعالي يا زفت عشان رنا تعبانه شويه
مصطفي بقلق مالها
عز اللهم طولك يا روح وانا ايه عرفني وانا لو اعرف كنت اتصلت بيك ليه اخلص وتعالي
مصطفي انا جاي اهو وداخل علي الفيلا قدامي دقيقتين بس افهم مالها
عز اغمي عليها ومش بتفوق
مصطفي بنفاد صبر يبني هوا انا حلاق الصحه بتاعكو الي يكح عندكو تبعتو تجيبوني انا دكتور نسا وتوليد عليا الطلاق من اختك دكتور نسا وتوليد افرض اغمي عليها ارهاق انيميا اقلك اقفل اقفل انا اصلا وصلت اهو
سناء پغضب عز كلمت مصطفي 
عز اه يا ماما هيا عامله ايه فاقت
سناء بتعب اه الحمد لله فاقت بعد ما اخوك غلب بكل الطرق بس وشها اصفر كدا وشكلها مرهق ودايخه برضو هيا راندا فين ياعز
عز راندا نايمه يماما خفت اقولها تصحي مفزوعه وانا مصدقت انها نامت كانت تعبانه جدا
سناء بتفهم معلش هيا البكريه كدا امال مصطفي اتاخر ليه
مصطفي وهو يلتقط انفاسه مصطفي اهو يا ست الكل فين بقي الست رنا الي مغلبانا ومغلبه فريد 
سناء بابتسامه بشوشه جوه يبني خش شفها البنت شكلها تعبان خالص
دلف مصطفي الي غرفه فريد ليجد رنا مستقره باحضان والدتها ويبدو عليها الارهاق بشده وفريد بجانبها
فريد پغضب اتاخرت ليه يا زفت 
مصطفي بذهول استغفر الله طب يبني سيبني

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات