تحدتني فاحببتها
اطمن علي مراتك الاول
فريد پغضب اخلص ثم لكزه بذراعه وبعدين مجبتش دكتوره معاك ليه
مصطفي پغضب فريد ابعد عن وشي كدا عشان انتا هتشلني انتا واخوك ثم جلس علي الكرسي المرافق للفراش
مصطفي بعمليه وهو يتحسس بيديه نبض رنا ها يا ست رنا مالك بقي
رنا بضعف تتحاشي النظر لفريد مفيش انا كويسه
مصطفي بمزاح اها كويسه يعني الجلف ابن خالتك وفريد جيبني من قفايا علي هنا عشان تقوليلي انك كويسه ثم هز راسه باسف انا كدا هبتي راحت ثم اخفض صوته ليكمل بس الله يكرمك اعملي اي منظر ليا احسن جوزك شكله نفسه ېقتل حد بشكله دا وانا جايلي عيل عاوز اربيه يرضيكي
مصطفي مش بقلك احم نتكلم بجد بقي انتي نبضك ضعيف وضغطك واطئ انتي اكلتي اخر مره امتي
حنان مسرعه متعشت امبارح وكمان متغدتش كويس وبقالها اسبوع اكلها مش كويس خالص
رنا برجاء ماما
فريد بعصبيه الكلام دا بجد يا رنا
حنان مؤكده بحسن نيه لاتعلم بعواقب ما تؤكد ايوه اكلها مش كويس ابدا وانا نبهت عليها امبارح وكذا مره ولا بتسمعلي وانتا عشان مشغول كلامي في الهوا
مصطفي مقاطعا وبدون مقدمات رنا البريود ماخره او حاجه
رنا وقد اصبح خديها ككتله ڼار وبخجل شديد مش فاكره
مصطفي متفهما تمام طب اخر معاد ليه ايه
رنا بخجل اشد متحاشيه النظر للجميع ولكنها لم تغفل عن فريد الذي اصبحت عينيه ككتلتين من الجليد وهو يبدو انه قد حسب. الوقت بدقه وربط العوارض ببعض وايقن من النتيجه قبل ان يخبرها به احد لتضيف هيا بخجل اشد مش فاكره
باصابع مرتجفه تناولت العلبه الغلفه وببطء شديد انسلخت من احضان والدتها لتهبط من الفراش تسير ببطء وتعسر الي مرحاض غرفتها تتابعها نظرات فريد الثلجيه الذي جلس واسترخي وكان الامر لا يعنيه بشي من الاساس وقبل ان تغلق المرحاض خلفها اتاها صوته الجليدي كنظراته
رنا بخجل مخلوط پخوف لا لا ماما لتدلف معها حنان التي كانت تسندها من الاساس في سيرها المتعثر ليختفو خلف الباب المغلق
فريد بقلق مصطفي هيا ممكن تكون حامل
مصطفي بتعجب ممكن جدا بس انا حابب اطمن اشوف في حمل ولا لا لو في يبقي الي حصل دا عوارض طبيعيه انما لو مفيش هحولكم علي دكتور تاني متخصص ونعرف الضعف والدوخه دي من ايه وبعدين انتا مالك قلقان كدا ليه انتا المفروض تكون فرحان اني في امل انها ممكن تكون حامل ثم اضاف بمزاح واهو بالمره يجيلنا طفل غتت زيك
فريد بالم اما نشوف
وبعد وقت يسير فتح الباب علي مسراعيه