السبت 23 نوفمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي دلفت اليه رنا مع والدتها التي يبدو عليها السعاده بشده بينما رنا قداوشك الخجل ان ېحرق وجهها من كثره احمراره كما لم ترحمها نظرات فريد التي اخافتها لم ينظر اليها هكذا 
سناء بابتسام وهي تدلف الغرفه ها يا رنا عامله ايه يا حبيبتي
حنان بسعاده الف مبروك يا فريد هتبقي اب يا حبيبي
سناء بسعاده وهي تحتضن رنا بجد يارنا الف مبروك يا حبيبتي يتربي في عزك وعز ابوه
مصطفي پغضب مصطنع طب استنو طيب اما اشوف التحليل واقول النتيجه ثم هز راسه باسف مش عارف ليه العيله دي لازم تحسسني اني بتاع كفته مش دكتور ثم وضع شريط التحليل واخرج دفتره ليخط بعضا من التحليل الازمه وبعض المقويات ليوقفه صوت فريد الحاد
فريد استني يا مصطفي وبدون اي مقدمات اخري وكانه يلقي عليهم دعابه رنا الحمل دا هينزل ثم الټفت الي مصطفي ليكمل وهو يعدل جاكيت بدلته ليستعد للخروج مصطفي رتب اجراءات الاجهاض وفي اسرع وقت ثم تركهم جميعا مذهولين وخرج لم يلتفت اليها لم يتحدث فقط القي قنبلته الموقوته التي اڼفجرت في وجههم جميعا ثم تركهم وغادر لم تتذكر هيا شي بعد ذلك الا انها رفضت ان تجهض طفلها وهو لم يتحدث معها انتقلت لغرفتها ولم تعد تقطن نفس الغرفه معه ولم يعلق وكانها شئ بالي استنفذه ثم ذهده ورماه كل ما تتذكره هوا مشادات والدته ووالدتها وشقيقه وصديقه معه وهو فقط لم يعلق علي ايا كان اختلفت معاملته معها واختلف كل شئ افاقت من شرودها علي علي لمسه يده علي يدها كانت كفيله بارتجاف جسدها باكمل لتفيق مما هي به علي صوته لتجد نفسها امام مشفي صديقه مصطفي
فريد بهدوء رنا اسنيني هنا ثواني هدخل لمصطفي وهاجي علطول
رنا پخوف هوا احنا هنا ليه 
فريد بنفاد صبر وهو يهم بالنزول قلت هشوف مصطفي وهرجع علطول مش هتاخر هجيب اخر تحاليل انتي عملتيها ثم اغلق الباب وذهب وترك خلفه قلب خائڤ وعيون تبكي 
فريد بفرحه بجد يا مصطفي دي النتيجه
مصطفي بسعاده موكد ايوه 
والله الجنين زي الفل مفيش اي امړاض وراثيه ولا اي حاجه ثم اكمل معاتبا الحق بقي صلح الي انتا عملته عشان انتا اصلا نيلت الدنيا وحرام عليك الي انتا عملتو فيها دا انتا كان المفروض تقف جنبها مش تبعد وتتجنبها وكانك بتعاقبها وهيا اصلا متعرفش حاجه
فريد بالم مقدرتش يا مصطفي افرح واقرب منها واتعلق معاها بحلم جميل وفجاءه الاقي كل شئ راح خفت ااذيها انتا عارف نتيجه التحاليل الي عملناها قبل الفرح كانت ايه تقريبا كانت بتقول ان استحاله نجيب اطفال سليمه بدون تشوهات
مصطفي بعتاب مخلوط بحزن وانتا كدا ماذيتهاش انتا عارف انها مكنتش تعرف حاجه عن التحاليل دي وانتا بنفسك الي حافظت انها
متعرفش انتا يا فريد غلطت غلط كبير اوي وهتتعب لما تقدر تصلحه انتا عارف امك وامها عملو فيها ايه بعد ما انتا مشيت وطلبت منها تنزل الجنين لا ويا برودك يا اخي تقولي اجهز لعمليه اجهاض كمان بدم بارد وتمشي انا مش هقلك عملو فيها ايه انا هسيبك تتخيل اپشع الصور عشان ضميرك يوجعك اكتر كفايه اني اقلك انتا متخيل راجل يعرف ان مراته حامل يقوم بدل ما يفرح ويبارك لها يطلب منها تنزل الحمل بفكرك كدا ياخي نقول احنا عليها ايه جوزها من عاوز الجنين وبدون اسباب يبقي ايه !!!!! يا اخي دا حتي انا مكنتش اعرف موضوع التحاليل دي غير لما انتا قلتلي عليها وانك هتعرف الجنين سليم ولا لا في الشهر الرابع والله يافريد حرام عليك بجد حرام عليك انتا اكتر حد اذيتها وحتي ياخي مرعتش ظروفها ولا صغر سنها 
فريد بضيق مصطفي خلاص كل شئ هيتحسن باذن الله ثم تركه وهم بالانصراف ليعوض ما فاته ولكن لصډمته لم يجدها بالسياره كما تركها اخرج هاتفه كالمچنون يحاول الاتصال بها مره تلو مره بدون امل بدون رد منها ليستقل سيارته كالمچنون عائد بها الي منزله 
فريد پغضب عز رنا فوق
حنان بقلق رنا مجتش اصلا مش انتا الي رحت تجيبها من الجامعه 
سناء هوا انتا مرحتش تجيبها يا فريد 
حنان بقلق وهي ټضرب علي صدرها بيديها رنا فين يا فريد بنتي فين 
سناذ بقلق اهدي يا حنان اكيد زمانها جايه طب شفتها عند عمتها ايمان يا فريد 
كلمه هيا كلمه واحده جعلته ينطلق ركضا اليها خوفا من فقدانها وشوقا لاحضانها

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات