تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الذي دلفت اليه رنا مع والدتها التي يبدو عليها السعاده بشده بينما رنا قداوشك الخجل ان ېحرق وجهها من كثره احمراره كما لم ترحمها نظرات فريد التي اخافتها لم ينظر اليها هكذا
سناء بابتسام وهي تدلف الغرفه ها يا رنا عامله ايه يا حبيبتي
حنان بسعاده الف مبروك يا فريد هتبقي اب يا حبيبي
سناء بسعاده وهي تحتضن رنا بجد يارنا الف مبروك يا حبيبتي يتربي في عزك وعز ابوه
فريد استني يا مصطفي وبدون اي مقدمات اخري وكانه يلقي عليهم دعابه رنا الحمل دا هينزل ثم الټفت الي مصطفي ليكمل وهو يعدل جاكيت بدلته ليستعد للخروج مصطفي رتب اجراءات الاجهاض وفي اسرع وقت ثم تركهم جميعا مذهولين وخرج لم يلتفت اليها لم يتحدث فقط القي قنبلته الموقوته التي اڼفجرت في وجههم جميعا ثم تركهم وغادر لم تتذكر هيا شي بعد ذلك الا انها رفضت ان تجهض طفلها وهو لم يتحدث معها انتقلت لغرفتها ولم تعد تقطن نفس الغرفه معه ولم يعلق وكانها شئ بالي استنفذه ثم ذهده ورماه كل ما تتذكره هوا مشادات والدته ووالدتها وشقيقه وصديقه معه وهو فقط لم يعلق علي ايا كان اختلفت معاملته معها واختلف كل شئ افاقت من شرودها علي علي لمسه يده علي يدها كانت كفيله بارتجاف جسدها باكمل لتفيق مما هي به علي صوته لتجد نفسها امام مشفي صديقه مصطفي
رنا پخوف هوا احنا هنا ليه
فريد بنفاد صبر وهو يهم بالنزول قلت هشوف مصطفي وهرجع علطول مش هتاخر هجيب اخر تحاليل انتي عملتيها ثم اغلق الباب وذهب وترك خلفه قلب خائڤ وعيون تبكي
فريد بفرحه بجد يا مصطفي دي النتيجه
مصطفي بسعاده موكد ايوه
والله الجنين زي الفل مفيش اي امړاض وراثيه ولا اي حاجه ثم اكمل معاتبا الحق بقي صلح الي انتا عملته عشان انتا اصلا نيلت الدنيا وحرام عليك الي انتا عملتو فيها دا انتا كان المفروض تقف جنبها مش تبعد وتتجنبها وكانك بتعاقبها وهيا اصلا متعرفش حاجه
مصطفي بعتاب مخلوط بحزن وانتا كدا ماذيتهاش انتا عارف انها مكنتش تعرف حاجه عن التحاليل دي وانتا بنفسك الي حافظت انها
فريد پغضب عز رنا فوق
حنان بقلق رنا مجتش اصلا مش انتا الي رحت تجيبها من الجامعه
حنان بقلق وهي ټضرب علي صدرها بيديها رنا فين يا فريد بنتي فين
سناذ بقلق اهدي يا حنان اكيد زمانها جايه طب شفتها عند عمتها ايمان يا فريد
كلمه هيا كلمه واحده جعلته ينطلق ركضا اليها خوفا من فقدانها وشوقا لاحضانها