تحدتني فاحببتها الفصل الثالث وخمسون
وراندا بيولدو دلفت ايمان بقلق الي شقتها مسرعه لتجد الاثنتان ېصرخان بالم إحداهما قدسالت مياه الرأس لجنينها ولاخري لا
ايمان مسرعه رنا بسرعه انزلي وقفي اي تاكسي من قدام البيت وانا هتصل بحمزه يجي ايمان بقوه ورباطه جاش وهي تطالع رنا المتخشبه بسرعه يا رنا
رنا بخضه هه طيب لتجري مسرعه تهبط درجات البيت كل درجتين بخطوه واحده لتقف امام باب المنزل تضع احدي يديها علي صدرها وهي تتنفس بقوه والاخري تمسح بها وجهها من أثر البكاء تبحث بحيره عن اي سياره تنقلهما
ايمان بهدوء ازيك يا نرمين عامله ايه بقالك كتير متصلتيش بيا
ايمان للشاشه أنا كويسه انتي اخبارك ايه ياحبيبتي
نرمين بتردد طنط هوا أنا ممكن اسالك عن حاجه
ايمان بثبات اتفضلي يبنتي
نرمين بتردد هوا زياد اتعرض لحاډثه وهوا شاب
ايمان بقلق حاډثه زي ايه بالظبط في ايه يا نرمين هوا زياد وصلك انتي فين بالظبط تنطفئ يبنتي طمنيني عليكي
ايمان پصدمه مع زياد ازاي يعني عملك حاجه طب هوا اداكي تليفون ازاي اتكلمي يبنتي انتو فين
نرمين احنا في اسكندريه يا طنط
ايمان مسرعه فين في اسكندريه بالظبط عارفه يبنتي العنوان ولا هوا حابسك
نرمين مسرعه لالا يطنط مش حابسني ولا حاجه زياد اتغير خالص مبقاش زي الاول
نرمين عنوانا هو
ايمان مسرعه تمام تمام أنا هتحرك من هنا دلوقتي وجيالك متخفيش يا يبنتي
نرمين يا طنط هوا لم تكمل حديثها وقد انقطع الاتصال اعاده الاتصال مره واثنتان وثلاثه ولكن لا مجيب
ايمان وهي تلتقط محتويات حقيبتها وهاتفها وترتدي ثيابها مسرعه پخوف
رنا بقلق في ايه يعمتو
رنا بارتباك وهي تتذكر اللقاءات القليله بينها وبين زياد طب يعمتو هتروحي ليهم فين
ايمان وهي تهم بالذهاب هوا معاها في اسكندريه هيا ادتني العنوان اقتربت من رنا لتهتف مسرعه بصي يا رنا أن مش هغيب أنا بس هشوف في ايه البنت يتيمه وملهاش حد لو حصلها حاجه هشبل ذنبها طول عمري خلي بالك من نفسك كلمي راندا ورهف يجولك ويبقو معاكي لحد اما اجي ثم تركت رنا المذهوله لتذهب مسرعه لتري ماذا اقترف ابنها هذه المره الم يخبرها فريد أنه قدشفي وأصبح إنسان سوي إذا لم عاد يبحث عنها
تجلس مرتبكه علي كرسي الغرفه بقلق تفكر ماذا سيفعل إذا أتت والدته لقد حادثتها بغير علمه هي تشعر أنه قد تغير ولكن ماذا لو ڠضب ماذا لو انفعل ماذا لو ضربها لم تشعر سوي وهو يقف امامها بابتسامته المعهوده مؤخرا لتقذف من جلستها مرتعبه
زياد بحنان مندهشا من نظره