سيدة القصر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ادم
ادممعرفش يا دادة بس كانت غالية عليا
اوي عشان ماما كانت بتحبها وبعدين احنا كنا عيال صغيرا
امينةان شاء الله هتلقيها يا ادم
ادمياريت ياتري انتي فين يا تقي وبتعملي ايه وعايشه ازاي
سمع ادم طرق الباب فتحت امينه لعماد
عمادادم باشا هنا يا دادة
اتي صوت ادم الحادادخل يا عماد
ادممفاجأة ايه
عمادمسكني البنت صاحبت الريحة يا ادم به
... ....
في احد الحرات العشوائية
اتي رجل كبير في سن الخمسينات يجلس علي وكورسي وحولينه احد البنات والشباب هاتف بنزعاج يعني ايه متعرفوش فين البت تقي فين
سميرةوالله يا معلم ما نعرف هيا ممكن تكون راحت تعمل شغل في صريع او تلقط اي حاجة من حد انت عارف البت دي لهلوبة وشاطرة
بس انا عيزها في شغلانة سقع هناكل منها شهد
سميرةهيا ايه يا معلم قولي ها ايه
فتحيامشي يا بت يا حشرية
سميرةيا معلم قولي احسن بدل متقلها وترفض وانت مش هتقدر تكلم قدمها
فتحياعمل ايه يا بت يا سميرة بحبها اوي والبت منفضالي
فتحيبت اتلمي احسن بدل ما
سميربلاش ما ونبي قولي مصلحة عشان اشور عليك تعمل ايه
فتحيبصي يا صح
فتحيوانت بمۏت فيها من شواية البت فرص وقمر بس ايه راجل راجل بس ارتاحي شغل مش شمال هو المطلوب منها تجيب معلومات في المودة الي هيقعدها الراجل ده
فتحيلازم توافق يا سميرة دي شغلانة لوز وكمان الناس مستعجلة
سميرةترجع يا معلم وانا هتكلم معاها
حولت تقي تفتح الشباك المتربس بقوة
جلست علي ارض بتعب تحاول تاخد نفسها وهدني اغمض عيناه ثم ظهر علي ملامحها ابتسامة عندما تذكرت
فلاش باك
كانت نائمة علي سررها في الملجئ الذي تجلس فيه منذو طفولتها بعد ما ټوفي ولدها ولدتها في حاډث ثير اخذ عمها كل صروتها ولدها وهرب بها خارج البلاد ورمها في الملجئ تتربي فيه لكي تدوق الزل والمهانة واليتم كانت كل ليلة تهرب في ظهرية تجلس علي سريرها تنظر من شارفة علي غرفته
وقف ادم من بلكون الفيلا الصفيرة ينظر لها ويبتسم ثم القي بورقة اتجاه شرفتها
ازيك يا تقي عاملة ايه عندي ليكي مفاجئة انا كلمت ماما عنك وهيا وعدتني ان هيا هتسعدك وتخدك تعيشي معانا هنا
اتسعت عيون تقي بفرحة ثم ركدت تأخذ دفترها وقلمها من خلف سرير لكي تكتب
كتبت رساله في الورقة ثم القتها عليه
امسكها ادم ثم فتحها ينظر لرسلتها
انا مش عارفة اقلك ايه يا ادم انت انسان جميل بجد ربنا يخليك ليا يارب
ابتسم ادم بفرحة بدلته تقي الابتسامة
رجوع الي الوقتالحالي
فتحت تقي عيونهاثم طلعت منها تنهيدة طويلا تحمل عڈاب السنين والظلم
انت الحاجة الوحيدة الي حلوا في حياتي يا ادم مستحيل اخليك تشفني كده ولا توسخ ايدك وانت بتسلم عليا انت نظيف وكبير يا ادم انا عارفة ان زمان كنت صعبانة عليك
وانك بتعزني عشان غلبانة يتيمة مليش حد
عارفة انك قلبك طيب عمري ما شفت في طبتك عشان كده مش لازم اورطك بمعرفتي وكمان مش عايزة اسقط من نظرك خليني كده تقي صحبتك من طفولا مجرد ذكرة وكفاية ان بشوفك كل سنه من بعيد ده عندي بدنيا كلها
قامت تقي لتستكمل فتح الشارفة تهرب منها قبل معرفت ادم
ركد الي الغرفة تحت انظار العاملين والحارس المزهلين
وصل ادم امام الباب وضع يده علي مقبض الباب ثم فتحة وهو يهجم الي داخل ينظر بعيونة عليها