سيدة القصر البارت الواحد وعشرون
عنه يبقي البتاع ده راح ورا شمس يا عسل انت تجاهلت سميرة كلامة
طيب يا ادم به عايزة اشوف تقي بالله عليك
ادم اركبي يا سميرة انا رايح اشوفها هخدك معايا وكمان يعني تحولي تكلميها وتهديها من نحيتي اكيد هيا مش طايقة تبص في وشي
سميرة حاضر يا ادم به انت تأمر والله
ركبت سميرة في خلف اما ادم بجواو احمد الذي يقود السيارة وهو ينظر لسميرة ويغزلها من المراء
دخل سيف الي الموستشفي يسئل عن رقم غرفة تقي بلغ له الموظف كل معلونات
صاعض سيف الي غرفتها وبعد ثواني وقف امام غرفتها لكي يئخذ نفسه لكي يستعد للمواجهة الصعبةطرق سيف الباب ثم دخل
نظرت له باستغراب مين حضرتك
سيف طيب ممكن ادخل اتكلم معاكي الاول
تقي اتفضل دخل سيف ثم اقترب منها
انا طبعا اسف ان جيت كده بس اولا حمدالله علي سلمتك يا تقي
سيف انا سيف يا تقي سيف ابن عمك
....................
وقف ادم وسميرة واحمد في اول الطرقة التي توصل لغرفة تقي لو سمحت يا سميرة خليكي مع احمد انا لازم اتكلم مع تقي لوحدنا الاول
سميرة برحتك يا ادم به اول متخلص كلام انا هدخل اطمن عليها ابتسم لها ادم وقبل ما يذهب الي غرفتها نطر ادم الي سيف الذي خرج من غرفة تقي وغادر من طريق تاني
ھجم ادم الغرفة وهو يركد صوبها تقي انتي كويسه حد عملك رودي عليا تقي
تجاهلت تقي سؤالة ثم وجهة وجها لجهة اخري
تنهد ادم بثقل ثم جلس عليالفراش اممها
وضع يدو اسفل وجها ليعدو امام وجه انا اسف
نفضت تقي يداه پعنف مش عيزاك تتئسف
لو سمحت اطلع برة انا مش عايزة اشوفك
ادم اديني فرصة يا تقي اشرحلك
ادم عشان كنت اعمي وحمار انا اسف سمحيني ارجوكي يا تقي انا عرفت الحقيقة ووصلت الي حط الاوراق ليكي وكمان اخدت حقكك من عزمي وفتحي صدقيني يا تقي المرادي مش كلام مرة دي انا هحميكي في حضڼي هخدك بين ضلوعي وحاوط عليكي
تقي شكرا يا ادم به انا هقدر احافظ علي نفسي كويس من اي حد زي سنين الي فاتت
ده حب والله العظيم حب انا لو مش بحبك اوي رد فعلي مش هيكون قاسې كده ارجوكي
سمحيني فرصة وخدة اسبتلك ان المرادي اد كلامي وان فعلا هحميكي من كل حاجة
اغمضت تقي عيونها لكي تسيطر علي مشعرها
نعم انها مزالت تحبه بل تعشقه بس جرحها والمها وكسرتها اما نفسها اقوي بكتير
ادم اتكلمي يا تقي متعزبنيش كده ارجوكي
فتحت تقي عيونها وهيا تنظر بعيد عن وجه لكي تسيطر علي نفسها لا يا ادم مش هديك اي فرصة انا خلاص تعبت من كل خاجة لو سمحت
اقترب ادم
