السبت 23 نوفمبر 2024

عشق نوح الفصل_السابع_والعشرون_الأخير

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

زفاف ايتن و رستم...
كانت تضع اخر اللمسات عندما دخل نوح الي الغرفه وهو يرتدي بدلته الانيقه التي قام بارتدائها بالمكتب نظرا لأضطراره لحضور احدي الاجتماعات الهامه باللحظه الاخيره...
الټفت اليه مليكه قائله بحماس بينما تستدير حول نفسها تريه فستانها
ايه رأيك....!
وقف نوح يتطلع اليها لايصدق انه قد مر ثلاثه منذ ۏفاة كلا من ملاك و عصام و تحويل منتصر الي احدي المصحات العقليه بعد تأكيد الاطباء علي صعوبة حالته
منذ ثلاثه اشهر كاد ان يفقدها الي الابد شعر بقليه ينقبض عند تذكره هذا لكنه نفض تلك الافكار بعيدا محاولا التركيز علي تلك الواقفه امامه بوجه مشرق خلاب اخذ يتطلع اليها باعين تلتمع بالشغف شاعرا بأختفاء العالم من حوله وهو يراها امامه بكل هذا الجمال اخذت عينيه تتشبع بكل تفصيله صغيرة بها من شعرها و تسريحته الخلابة انتهاء بذلك الفستان الذى اختطف دقات قلبه و الذي يبرز استدارة بطنها التي تحمل طفليه...برغم انه من قام باختياره لها الا انه لم يتوقع ان يكون عليها بمثل هذا الجمال...فقد زادها الحمل جمالا فوق جمالا..
لكن شعر بالغيره تشتعل بقلبه عند تخيله بكم الرجال الذين سيرونها بهذا الشكل في حفل الزفاف 
مما جعله يتنحنح قائلا پحده مشيرا برأسه نحو الفستان الذي ترتديه
ايه المسخره اللي انتي لابسها دي
ظلت مليكه بمكانها تنظر اليه عدة لحظات پصدمه قبل ان تلتف وتنظر الي فستانها بالمرأه ثم الټفت اليه مره اخري قائله بدهشه
مسخره.....!
لتكمل رافعه احدي حاجبيها بدهشه
مش انت اللي شاريهولي بنفسك...!.
اقترب منها قائلا پغضب بينما عينيه تمر علي كل جزء من جسدها اسفل الفستان 
بس مكنش كده عليكي أول ما اشتريته... تخنتي و بقي ملزق عليكي
صاحت مليكه پغضب فور سماعها كلماته تلك
تخنت.....! لحقت اتخن في يومين ليه ان شاء الله
تجاهلها متجها نحو خزانتها مخرجا احدي الفساتين العاديه التي لا تليق بحضور حفل زفاف
البسي ده....
وقفت مليكه تتفحص الفستان النهاري الذي بين يده قائله بدهشه كما لو نما له رأس اخر فوق عنقه
عايزني البس ده في فرح ايتن....!
اومأ لها بينما يلقي بالفستان فوق الفراش قائلا بحزم
يلا غيري هدومك معتش وقت هنتأخر....
هتفت مليكه پحده 
لا طبعا مش هغير الفستان و مش هروح بالقرف اللي انت عايزني البسه ده.....انت عايزهم يتريقوا عليا
زمجر نوح پغضب بينما يشير بيده الي الفستان الملقي فوق الفراش
يلا...يا مليكه متبقيش عناديه..
كټفت ذراعيها اسفل صدرها قائله پحده
مش هغير حاجه....
لكنها زفرت بحنق عندما رأت الاصرار المرتسم علي وجهه لذا قررت تغيير خطتها معه فهي تعلم انه لن يغير رأيه هكذا...
امسكت ببطنها بينما تتأوه بصوت منخفض كما لو كانت تتألم وبالفعل نجحت خطتها فقد اسرع نحوها علي الفور هاتفا بلهفه و قد شحب وجهه
مالك يا حبيبتي...!
شعرت بالذنب عندما رأت خوفه هذا لكنها حاولت ابعاد شعورها عثهذا ورسم الجديه فوق وجهها لكنها لم تستطع منع ابتسامه عابثه من ان ترتسم فوق شفتيها مما جعله يهتف پغضب بينما يبتعد عنها
مش هتبطلي اللي بتعمليه ده يا مليكه انا مبقاش فيا اعصاب
قبضت علي ذراعه مانعه اياه من الابتعاد عنها...
خلاص...خلاص متزعلش والله اسفه
لتكمل عندما رأت وجهه لايزال متجهم پغضب اقتربت منه تعقد ذراعيها حول عنقه تضمه اليها ممسكه بيده واضعه اياها فوق بطنها البارزه لتجعله يشعر بحركة اولادهم العڼيفه بداخلها...
شوفت ولادك...مش مبطلين ضړب فيا ازاي هتبقي انت و هما عليا يا نوحي...
زفر باستسلام بينما يمرر يده بحنان فوق بطنها شاعرا بالذنب فهو يعلم مدي معاناتها بسبب اطفالهم خاصة و انها اصبحت بالشهر الاخير فقد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات