عشق نوح الفصل_السابع_والعشرون_الأخير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كان وزن اطفالهم ثقيل للغايه علي جسدها الرقيق...
ابعد خصلات شعرها من فوق عنقها الي خلف ظهرها من ثم انحني ملثما عنقها الغض الابيض بحنان...
خلاص يا حبيبتي...اعملي اللي عايزاه....
ابتسمت مليكه بفرح مقبله اسفل ذقنه
اخذ يعدل من الفستان عليها جاذبا قماشه في محاوله منه لجعله يبدو اوسع قليلا مما جعلها تبتسم قائله بمرح
جذبها اليه مقبلا خدها و عنقها بتملك
برضو احلي واحده شافتها عينيا...و هتخطفي كل الانظار اول ما هتدخلي الحفله و كل الرجاله هتحسدني عليكي...
همست بالقرب من شفتيه
زي ما كل الستات هتحسدني عليك...
لتكمل من بين اسنانها پحده و عينيها تلتمع پشراسه
ضحك نوح فقد كان يعلم بانها قادره علي تنفيذ ټهديدها هذا بينما يتجه نحو الباب محيطا خصرها بذراعه بتملك...
بحفل الزفاف......
وقف نوح يتابع مليكه التي لم تتوقف عن الرقص طوال الساعتين الماضيتين مع كلا من ايتن و نسرين...وعلي وجهه ترتسم ابتسامه فرحه فقد اقتربت نسرين من مليكه خلال الاشهر الماضيه بعد ان قامت مليكه بمسامحتها و اصبحوا من بعدها اصدقاء مقربين لا يفترقون و ايتن معهم ايضا بالطبع فالثلاثه اصبحوا لا يفترقون عن بعضهم البعض...
نوح....خلي مليكه تقعد بقي غلط عليها الحركه دي كلها...
انتفض واقفا و اتجه نحوها علي الفور حاول جذبها بعيدا عن قاعه الرقص..
الا انها رفضت محيطه عنقه بيدها تحسه علي الرقص معها لكنه ظل ثابتا مكانه هتفت بالقرب من اذنه حتي يستطيع سماعها
ارقص معايا.......
هتف نوح بالقرب من اذنها بينما يجذبها لخارج قاعه الرقص
هتفت مليكه بينما تحاول جذب يده
علشان خاطري يا نوح طيب رقصه واحده ....
اجابها بصوت قاطع بينما يجرها خلفه
لا....بعدين كلها نص ساعه والفرح هيخلص عايزه اي تاني...
لكنه تجمد بمكانه عندما سمع صوت صړختها المتألمه التف اليها ليجدها تمسك ببطنها و علامات الالم مرتسمه فوق وجهها هتف پحده ظنا منه انها تقوم بخداعه كالمره السابقه
لكنها شددت من يدها حول يده بينما تنحني متمسكه ببطنها اكثر صاړخه بقوه مما جعله يركع علي عقبيه امامها هاتفا بصوت مرتجف
مالك...مالك يا حبيبتي في ايه...!
هتفت بينما ټنفجر في البكاء
بولد ...الحقني يا نوح همووت مش قادره
اسرع علي الفور بحملها بين ذراعيه راكضا الي خارج قاعة الحفل متجاهلا ا حالة الهرج التي حدثت بالقاعة و لا بعائلته التي تبعته الي الخارج علي الفور....
بالمشفي.....
رفض نوح ترك مليكه بمفردها بغرفة الولاده اثناء عمليه الانجاب و ظل بجانبها طوال الوقت ممسكا بيدها يحثها علي الدفع بينما صراخاتها تمزق قلبه من الداخل فمن يرا وجهه يظن انه هو من يتألم و ليس هي...
و بعد ان تمت عملية الولاده بنجاح جلس نوح علي عقبيه بجانب رأس مليكه الشبه فاقده للوعي من كثرة الالم الذي تعرضت مقبلا رأسها ويدها بحنان هامسا بحبه له..مما جعل شبه ابتسامه ترتسم فوق شفتيها ليدرك انها سمعته...
بعد مرور 4 ساعات...
كانت مليكه مستلقيه فوق فراش المشفي تحمل بين ذراعيها ابنها الصغير زياد ترضعه بينما يحمل نوح الجالس بجانبها فوق الفراش ابنهم الاخر زين ...
كان نوح يتابع عملية ارضاعها لابنهم وعينيه تلتمع بالدموع والحنان...
ارتفعت مليكه قليلا مقبله خده هامسه بشغف
بحبك يا جنزوري باشا...
اقترب منها علي الفور مقبلا جبينها
وانا بعشقك يا حرم الجنزوري باشا...
ضحكت مليكه فور سماعها كلماته تلك استندت برأسها فوق كتفه مما حعله يستن
برأسه علي رأسها بينما يراقبان لطفالهم باعين تلتمع بالحنان والحب
انتظروا الخاتمه باذن الله هنزلكوا ميعادها