جوهرة يوسف البارت الثامن عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مسكتك
محمد...اععع
ليضحك كلاهما..وحشتيني
لتبادله هي وهي تبتسم ليتحول ابتسامتها بحزن وتبعده عنها
رائف ...مالك
ليلي ...ريحتك
رائف بارتباك ..مالها
ليلي ..فيها برفيوم نسائي
رائف بارتباك ...هههه برفيوم ونسائي لا ياحبيبتي أكيد بيتهيئلك
ليلي ...لا يرائف أنا انا متاكده
رائف بعصبيه ليغير مجري الحديث ..قصدك أي بتشكي فيا أي كلام امك صدقتيه انتي
بقيتي تشمي ريحتي وانا رايح وانا جاي دي حاجة تخنق جاء ليخرج ليهرب من مواجهتها
لتمسك بيده ابتسم وظن انها صدقته لتديره لها
ليلي پانكسار وهي تترجاه ..
ليلي ..أنا انا مسامحه في الي فات ومش عاوزه اعرف حاجه بس الي جاي
انتظر كلاماتها لتصمت قليلا ثم تقوم بمسح دموعها وتنظر له بقوه
ليلي ..الي جاي يرائف مش هسامح فيه حتي لو بكيت بدل الدموع ډم
رائف ...ليلي عاوزك تعرفي اني محبتش ولا هحب غيرك آسف علي كل دمعه نزلت منك
بعد مرور عامين اخرين
مراد...نفسي أعرف بتختفي تروح فين
يوسف ...لا بتختفي ولا حاجه
مراد ...انت ازاي مستحمل كدا قاعد في فيلا طويله عريضه لوحدك وبعدين معتش صغير انت عديت ال30
يوسف ...يووووه اسطوانه كل يوم أي يامراد مش هتبطل
مراد ..لا ولحد متتجوز وتجيب طفل يورث كل دا
يوسف ...وريث أي أنا مش عاوز عيال ومش عاوز اتجوز
مراد ..يوسف أنا خلاص لقيت العروسه الي تناسبك ويوم الخميس هنروح ونتقدم لها
يوسف پغضب ...مراد جواز مش هتجوز ريح نفسك
كانت جالسه تنتظره كعادتها منذ مرور سبع سنوات الان اصبحت شابه مكتملة الانوثه سوف تتم العشرون عاما بعد ساعات من الان
سمعت صوت سيارته وهو يترجل منها ا الان تخشاه بعد مرور كل هذه السنوات
تقدم منها بابتسامته التي يظهرها لها هي فقط دون غيرها
يوسف.جوهرتي الحلوه واقفه كدا ليه
جنه.بارتباك ..انا ابدا مستنياك
قبل جبهتها وقال
يوسف.كل سنه وجوهرتي بخير
جنه بابتسامه .وانت بخير ياحبيبي
يوسف.شوفي عاوزه اجبلك اي اتمني وانا انفذ
جنه .عوزاك انت
يوسف بابتسامته الساحره.وانا كلي ملكك
جنه.عاوزه اقولك علي حاجه كدا
يوسف وهو ينظر لشفتيها.اممم
جنه بابتسامه مرتبكه.انا انا
يوسف وهو يحول نظره لعينيها ويبتسم لارتباكها ...ها عاوزه اي
جنه.انا انا شاكه اني حامل
اختفت ابتسامته فور قولها لهذه الكلمات وغامت عيناه لازرق داكن لكن ابتسم بتصنع وشړ اقترب منها اكثر وقرب وجهه من اذنها
الف الف مبروك ياحبيبتي
جنه بفرح.بجد فرحانه اوي يايوسف اني هخلف عيل يارب يكمل المره دي مينزلش زي كل مره انا كنت زعلانه اوي نفسي اجبلك نونو صغير يقعد معايا ويسليني في غيابك بس لزم نروح لدكتور اتابع الحمل مش زي المرتين الي فاتو انت عارف اني معرفش اي حاجه عن الحمل وكنت متهوره اوي
جنه .حاضر بس خلي بالك والنبي يايوسف انا مش هستحمل اخسره المره دي كمان
بعد مرور الوقت
ها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها
تقدم نحوه والمياه تتساقط منه
يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا