الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

جوهرة يوسف البارت الثامن عشر 

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت الثامن عشر 
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد وله الشكر وهو علي كل شي قدير 

في الصباح

فتحت عينيها وهي تتثاوب ابتسمت حين تذكرت ليلتهم

قامت ببطء شديد وذهبت للمرحاض بعد مده خرجت وذهبت لاحضار طعام الافطار

وضع يده علي الفراش وهو نائم لكن وجد الفراش فارغ وصلت رائحه القهوه والطعام لانفه فقام وذهب لها

شهقت حين من الخلف فجاه

وضعت يدها موضع قلبها ...خضتني ياجو صحيت امتي

يوسف وهو يبعد شعرها للجهه الاخري ..لسه صاحي

جنه...طب روح البس 

جنه بخجل ...يووه بقا يايوسف

يوسف ...قصدي في البحر متفهميش غلط بدماغك الوقحه دي

جنه برفعة حاجب...بذمتك أي

يوسف وهو يحملها ...اومال أي
ليلاً 
جنه...لكني بتوجعني اوي يايوسف اااه

يوسف بقلق ...مالك بس في أي بقالك ساعتين پتتوجعي هي الحبوب مسكنتش الألم شويه

جنه ووجهها احمر من شدة الألم وتتكلم بصعوبه...لا دا زاد اكتر

يوسف ...هشغل المركب ونرجع نروح المستشفى

بعد دقائق 
كان يقود اليخت ويتجه للميناء
حتي اتت إليه وهي تتمسك ببطنها ووجهها شاحب

جنه....يوسف الحقني 
كادت تقع الا انه انتبه إليها ليركض ناحيتها ويحملها الا ان شحب وجهه هو أيضا وقال بفزع 

بالمستشفى 
يوسف ...مالها فيها أي يادكتوره

الطبيبه...للأسف كانت حامل ونزل الطفل

يوسف پصدمه ...حامل  حامل ازاي

الطبيبه بشك...احم هي مش متجوزه ولا أي

يوسف سريعا ..لا أنا جوزها بس هي كانت في الشهر الكام

الطبيبه براحه ..الثالث ربنا يعوض عليكم الظاهر انها كانت متعرفش ومخدتش بالها أنا هكتبلها شوية  فيتامين واتمنى تخلي بالك منها والحظر الشديد بعد كدا

علم ما تلمح به الطبيبه فهي كانت تتالم ولكنه لم يستمع لها

يوسف ...ممكن ادخل لها

الطبيبه...ممكن طبعا هي فاقت خلاص
كانت تبكي بحسره قبل ان تعلم انها تحمل بطفل علمت بمۏته

لكن زاد بكائها وتشبثها به 
جنه بحسره ...ماات

يوسف ...بس ياجوجو واي يعني المهم أنك كويسه

جنه...يعني انت مش زعلان

يوسف ..هزعل علي أي أنا كنت خائڤ عليكي طفل أي

جنه بحزن وهدوء ...عاوزه انام في حضنك
بفيلا رائف 
يدخل الفيلا وهو يتاكد من ثيابه ورائحته وحدها تلاعب طفلهم

محمد خد هنا ياشقي

اتي الصغير واختبئ خلفه

محمد...بابي خبيني متقولش  لمامي ان أنا هنا

ابتسم بحب لصغيره وهو يضم قدميه حتي لا يظهر

ليلي وهي تراهم لكن ليتسلي الصغير تظل تبحث عنه وهي تعلم أين هو

ليلي وهي تغمز لارائف ...ياحمودي محمد 
لتمسك به فجاه

انت في الصفحة 1 من صفحتين