قتلتني قسوته
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثاني من الجزء الثاني
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني
كانت جنه جالسه بشقتها تقيم فرض الله وتقرا بعض ايات القرآن استمعت لصوت شجار خفيف لينقلب لكبير وبعدها استمعت لصوت عمر وهو يغلق الباب پعنف وهو يلعن الزواج علي الي بيتجوزو
بعد قليل وجدت عبير تدق الباب عليها وهي غاضبه
جنه ..بقلق في أي مالكم
جنه وهي تجلس بتعب ..ممكن تهدئ وتفهميني
عبير ..ابدا ياستي رجل فايق ورايق قاعده بجهز الاكل بيقولي إلا مشوفتك لبسه قميص يفتح النفس بصراحة يعني كنت مخنوقه فهبيت فيه
جنه ..عبير هو انتي بتنامي بايه
عبير ببلاهه ..بهدومي
جنه بغيظ..ايوا يعني بايه
جنه پصدمه ..يخبر احوس بالبصل والتوم وغسيل المواعين ولسه مطفشش لا وايه جه يلفت انتبهها هبت فيه دا لو اتجوز عليكي يبقا عنده حق دا أنا لما كنت بنام ببجامه كان يوسف يقطعها ليا ويقولي الي جوا دول مين هيلبسهم
عبير بتعب ..ياجنه أنا ببقا تعبانه طول النهار والعيال همهم كبير باجي اخر النهار بفصل خالص
عبير بملل اهو هحاول اصلا بقيت حاسه انه مش بيحبني
جنه عادي حاولي بقا ترجعي الحب دا
عبير ماشي يلا بقا تصبحي علي خير
ذهبو سويا لباب الشقه لتقول جنه لها
عبير پخوف دا أنا كنت اقطع رقبته
جنه المهم اني حذرتك وابقي قبليني لو عرفتي تعملي حاجه والرجل لو عملها مره ميعرفش يحوش نفسه بعد كدا
عبير وهي تسرع لشقتها تنفذ ما قالته جنه لها
جنه يضحك تحول لحزن معلش كان لزم اخوفك بس مفيش اي حاجه تشفع الرجل الخاېن
الخيانه دي زي سهم مغروز في سم واتحط في قلبك بيخلص