القلب القاسې
التي كانت عالمه فلك فقد كانت تأخذها دائما معها لمراقبة النجوم و مسارها بهذا التلسكوب فوق سطح بنياتهم...
كانت والدتها مقربه منها للغايه فقد كانت تحاول تعويضها دائما عن حرمانها من والدها الذي ټوفي وهي لازالت لم تتخطي الثانيه من عمرها...
احبت داليدا هذا المجال كثيرا بسبب والدتها كما اصبح هذا التلسكوب اغلي ما لديها فهو ما بقي لها من والدتها التي كانت تشجع اياها دائما علي اكتشاف كل شئ وبث بها روح المغامره...
كان خالها مرتضي حاد الطباع دائما معها وكان ترجع سبب ذلك الي الفجوه العمريه التي بينهم لكن زادت سوأ معاملته لها بعد ۏفاة والدتها فقد كان عندما يغضب منها او عندما يأمرها بفعل شئ و ترفض فعله يقوم بحپسها داخل غرفتها لعدة ايام حتي ترضخ اخيرا و تنفذ ما يطلبه منها...
فقد منعها بعد ۏفاة والدتها من الخروج خارج الفيلا جاعلا اياها تكمل دراستها من داخل المنزل اتيا اليها بمدرسين يعطونها دروسا خاصه متحججا بانه يشعر بالخۏف عليها بسبب نوبات الذعر التي اصبحت تنتابها منذ ۏفاة والدتها كانت وقتها طفله فلم تستطع معارضته او فعل شئ حيال ذلك و لكن عند بلوغها سن الثامنة عشر تمردت وطلبت منه ان تذهب للجامعه حتي تبدأ تتأقلم مع الذين من هم في سنها لكنه رفض بشده و عندما اصرت علي موقفها و افتعلت معه العديد من المشاجرات العڼيفه وافق في النهايه علي مضض ان يجعلها تذهب للجامعه تحت حراسه مشدده من رجاله الذين كانوا لا يجعلونها تستطع حتي التنفس علي راحه...
لذا عادت يومها الي المنزل مقرره ان تكمل دراستها بالمنزل كما كان يرغب خالها عائده الي قوقعتها مره اخري.
محاوله تجنب خالها بقدر الامكان فقد كانت العلاقه بينهم دائما مليئه بالتوتر
تساقطت الدموع من عينيها عند تذكرها اليوم الذي توفت به والدتها فقد كانو بسيارة والدتها ذاهبتان لكي يشتروا ملابس لها لكي تحضر بها حفل تقيمها مدرستها فقد اخذ خالها مرتضي يقنع والدتها بعدم الذهاب مشيرا بانها مجرد حفل اطفال لا تستدعي اهتمام والدتها لكن والدتها رفضت واصرت ان تذهب وتشتري لها ملابس جديده حتي تسعدها...
ولكن هم بالطريق و دون سابق انذار ظهرت امامهم سيارة نقل بضائع كبيره ضربتهم من الامام
مما جعل سيارة