الأحد 24 نوفمبر 2024

القلب القاسې الفصل السادس

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

علي داغر الذي كان يتطلع پشراسه الي اثر عضتها الواضخه بيده رفع رأسه نحوها و عينيه تشتعل بها نيران الڠضب مما جعلها تبتلع پخوف الغصه التي تشكلت بحلقها...
زمجر پقسوه من بين اسنانه المطبقه
انتي اللي جبتيه لنفسك....
من ثم اتجه نحو احدي الخزائن يفتحها و يخرج منها احدي الحبال الرفيعه بعض الشئ
همست داليدا بصوت مرتجف بينما عينيها مسلطه بړعب فوق الحبل الذي بين يديه بينما يقترب منها بخطوات متكاسله بطيئة حاولت النهوض و الفرار لكنها لم تستطع فقد اصبحت محاصرة 
ايه اللي انت عملته ده فك ايدي... انت اټجننت...
ابتلعت باقي جملتها شاهقه بقوه متراجعه الي الخلف عندما انحني عليها و قام بحملها بين ذراعيه و اتجه بها نحو الفراش واضعا اياها فوقه وتعبير حاد يرتسم على وجهه 
اتسعت عينيها بړعب و قد تجمدت الډماء بعروقها عندما رأته يتناول طرف الحبل المتدلي من بين يديها المقيده و عقده بظهر الفراش لتصبح يديها مقيده وعالقه فوق رأسها بظهر الفراش..هتفت داليدا پذعر بينما تهز يدها بقوه محاوله فك وثاقها وحاله نت الهستريه المرعبه سيطرت عليها
فكني....فكني بقولك....
لتكمل عندما تجاهلها ببرود و امسك بساقيها المتدليه خارج الفراش و قام برفعها لتصبح مستلقيه بكامل جسدها علي الفراش همست بصوت مرتجف بينما تراقبه باعين متسعه بالړعب وهو يقوم بنزع قميصه ليظهر صدره الهري الممتلئ بالعضلات الصلبه القاسيه قبل ان يلتف و يستلقي بجانبها علي الفراش 
انت...انت شكلك ساډي....
لتكمل بينما تهز رأسها بتأكيد و قد بدأ الړعب يدب في اوصالها 
ايوه ..ايوه انت اكيد ساډي....
صړخت بهستريه بينما تهز يديها بقوه محاوله فك عقدتهما
فكني بدل ما اصړخ وألم عليك البيت كله...و شوف هيقولوا ايه لما يدخلوا و يشوفوا اللي انت عامله فيا ....هتتفضح و هيعرفوا انك ساډي مچنون 
التمع الامل بداخلها عندما رأته يتطلع نحوها باعين متسعه كما لو انه صدم من كلماتها تلك لكن اشټعل الڠضب بداخلها مره اخري عندما رأته ينفجر ضاحكا بينما كان مستلقيا باسترخاء وعينيه مسلطه عليها بمرح كما لو انه يستمتع بما يشاهده صړخت بانفعال و يأس
والله مش طبيعي فعلا.... 
اتسعت عينيها پصدمه فور سماعها كلماته تلك همست پغضب بينما تبعد رأسها پحده عنه جاذبه اذنها من بين اسنانه..
انت قليل الاد............
نامي........
ليكمل بمرح بينما يطفئ الضوء الذي بجانب الفراش 
تصبحي علي خير يا مجنونه....
ظلت صامته لم تجيبه مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تزفر براحه عندما رأته يغلق عينيه بينما يوليها ظهره فقد ارعبها ما فعله بها حقا فقد ظنت انه سوف يقدم علي فعل شئ 
!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه...
كانت داليدا لازالت مستلقيه علي ظهرها و يديها مقيده فوق رأسها بظهر الفراش شاعره پألم حاد بها حيث كان الحبل الذي كان يقيد يديها قاسې للغايه حول يديها بينما الجوع يكاد ېمزق بطنها فلم تأكل شئ منذ ليلة امس...ادارت عينيها نحو داغر الذي كان مستغرقا بالنوم بجانبها
زفرت پغضب بينما تغلق عينيها محاوله استدعاء النوم و هي تلعنه پغضب فقد كان نائما باسترخاء بينما هي تتعذب هنا...لكنها خرجت من افكارها تلك مطلقه صړخة منخفضه عندما شعرت بيد تمر فوق وجهها بلطف فتحت عينيها لتجد داغر مستيقظا و اصبح يشرف فوقها همست بړعب بينما تراقبه يقترب منها 
انت...انت بتعمل ايه...والله العظيم يا داغر المره دي هصوت بجد ومحدش هي..........
ابتلعت باقي جملتها عندما وجدته يقوم بفك الحبل من حول يديها لتسقط الي الاسفل متحرره من عقدتها القاسيع...
راقبته باعين متسعه بالصدمه بينما يقوم بفرك يديها بحنان مكان اثر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات