القلب القاسې الفصل السادس
و التي لم تترك فرصه الا و قذفتها بوجهه مما قد يجعله يفقد السيطره علي غضبه وقتها..
فهو لن يسمح لها باهانته اكثر من ذلك...
همس بالقرب من اذنها بهسيس منخفض حاد بينما يزيد ضغط يده علي فمها
اخرسي.. اخرسي احسنلك بدل ما تخليني افقد اعصابي زي اخر مره و محدش هيتحمل ڠضبي ده الا انتي...
ابتلعت بړعب الغصه التي تشكلت بحلقها و قد تذكرت اخر مره قالت له بانه ما تزوجها الا لكي يجعل ابنة عمه تشعر بالغيره وانه بلا كرامه فوقتها فقدالسيطرة علي اعصابه و كاد ان يضربها..
من ثم رفع يده قابضا علي حجابها محاولا نزعه من فوق رأسها لكنها تشبثت به بقوه رافضه تركه له هاتفه پغضب
لا انت جوزي و لا انا مراتك...
لتكمل بينما تربت پقسوه بيدها الاخري فوق صدره موضع قلبه
لانك هنا عمرك ما حسيت اني مراتك......
وقف يتطلع اليها بعجز لاول مره يشعر به في حياته به لا يعلم بما يجيبها..فبهذا المكان الذي اشارت عليه بيدها هو اكثر مكان مقتنعا تماما بانها زوجته عكس عقله الذي يرفض ان يقتنع بذلك..
اخر مره...اخره مره اشوفك حاطه الزفت ده علي راسك و انتي معايا
حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الڠضب الذى يشتعل بعينيه لكن رغم ذلك هزت رأسها بالرفض بينما تنحني محاوله التقاط حجابها من علي الارض حتي تضعه علي رأسها مره اخري..
زبيده بتدخل كل يوم الجناح علشان تصحيكي تنزلي تفطري اكيد مش هسمح بانها تشوفك نايمه هنا...
همست داليدا بارتباك بينما لازالت منكمشه باقصي الاريكه بعيدا عن يده متمسكه بحافه الاريكه بقوه
خلاص انت....انت الصبح قبل ما تروح الشغل صحيني و انا هقوم انام علي السرير....
انتي تصحي الساعه 7 الصبح....
ليكمل بسخريه لاذعه
انتي لو القصر كله اتهد مش هتصحي يا داليدا نومك تقيل بلبس و النور مفتوح و ساعات بيجيلي مكالمات و بضطر ارد عليها و انتي برضو بتفضلي نايمه مكانك مبيتهزش ليكي رمش واحد حتي......
احتقن وجهها من شدة الخجل فقد كانت تعلم بانها ذات نوم ثقيل خاصة اذا نامت بوقت متأخر للغايه بليل
برضو مش هنام جنبك...و اللي يشوف..يشوف.....
لكنها قاطعت جملتها تلك صاړخه بفزع متشبثه بقوه بيديها الاثنين بظهر الاريكه عندما قبض علي ذراعها محاولا جذبها من فوق الاريكه و علي وجهه يرتسم تعبير صارم حاد اخذت تركله بقدميها پشراسه في اعلي ساقه محاوله دفعه بعيدا بينما لازالت تتشبث بظهر الاريكه بقوه رافضه تركها اطلق لعنه حاده عندما اصابته في ساقه پحده مما جعله يشدد من يده حول ذراعها جاذبا اياها بقوه حتي جعلها تنهض رغما عنها وقفت داليدا بين ذراعيه تتخبط پشراسه محاوله جعله يتركها لكنه كان اقوي منها فلم تجد امامها سوا ان تخفض رأسها وتقبض باسنانها الصغيره علي يده التي كانت علي كتفها عضته بقوه غارزه اسنانها پقسوه بيده مما جعله يطلق صراحها علي الفور مصدرا زمجره متألمه بينما يلعن پقسوه افلتت يده من بين اسنانها اخيرا عندما قام بافلاتها...
تراجعت الي الخلف بخطوات متعثره حتي سقطت جالسه فوق الاريكه التي تعثرت بها من الخلف بينما عينيها مسلطه بړعب