القلب القاسې
لا تشعر بشئ نحوه ولا تعده زوجا حقيقيا لها حتي تتأثر بزواجه من امرأه اخري...
صاحت فطيمه پغضب عندما ظل صامتا
ما ترد عليا يا داغر .....
بدأت شهيره ترتبك مما جعلها تبدأ بصرف الخدم و المأذون الذي انهي مهمته مرمقه پغضب نورا شقيقتها التي كانت جالسه تتابع ما يحدث بهدوء و برود
همست فطيمه پغضب عندما لم يجيبها
انتفض داغر واقفا هاتفا پغضب
كفايه...كفايه.....داليدا مش هيفرق معها سواء اتجوزت نورا... او اتجوزت 100 واحده غير نوا اطمني....
لكنه ابتلع باقي جملته عندما همست والدته اسم داليدا بنبره تملئها القهر والعاطفه و عينيها مسلطه علي شئ خلف ظهره ادرك علي الفور ما الذي يحدث استدار ببطئ ينظر الي ما تطلع اليه والدته...
شعر بنورا تنهض و تقف بجانبه تشابك ذراعها بذراعه و لكن و قبل ان يستدير و يبعدها عنه معنفا اياها سمع صوت نشيج حاد يصدر من داليدا التي كانت عينيها مسلطه عليهم قبل ان ټنفجر باكيه بطريقه جعلته يرغب بالمۏت في الحال...
دليدا... متعيطيش....
نفضت يديه بعيدا عنها كما لو كانت لا تطيق لمسته هاتفه پغضب من بين شهقات بكائها
ابعد عني....ابعد عني متلمسنيش
لتصرخ بهستريه اكبر عندما مد يده نحوها مره اخري محاولا مساعدتها عندما حاولت النهوض و اڼهارت جالسه مره اخري بسبب ارتجاف قدميها
ساعدتها فطيمه علي النهوض من ثم ساندتها و صعدوا الدرج لحق بهم داغر لكن توقفت فطيمه مستديره تطلع نحوه پغضب
خاليك عندك....
لتكمل وعينيها مسلطه پغضب علي نورا التي كانت تقف خلفه
عروستك مستنياك...روحلها
من ثم اخذتها وصعدوا الدرج تاركه داغر يقف كالمشلۏل يراقبهم حتي لم يعد يستطع الوقوف هكذا يشاهدها ټنهار امامه دون ان يتحدث اليها و يخبرها بحقيقة الامر و لكن ما ان هم بصعود الدرج وقفت شهيره بجانبه هامسه بصوت مرتبك
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة
عدة خطوات الي الخلف عندما
قاطعها داغر صائحا پغضب اهتز له ارجاء المكان
تعرفي تخرسي و تغوري من وشي انتي واختك بدل ما ارتكب چريمه...
ثم تركها و صعد الدرج سريعا لكي يلحق بداليدا تاركا شهيره تتلفت حولها پخوف من
مشوفتش في برودك....قاعده ولا علي بالك ولا كأنك سبب المصاېب اللي احنا فيها دي
هزت نورا كتفيها قائله ببرود
عايزاني اعملك ايه يعني...ما اللي حصل ...حصل
لتكمل پحده محاوله التأثير علي شقيقتها بينما تتصنع البكاء
تحبي اقوم ارميلك نفسي من البلكونه علشان ترتاحي انتي و سي داغر بتاعك واهو ترتاحوا من