السبت 23 نوفمبر 2024

عدنان الفصل الثاني

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الي جواته ليها باين للكل يكش هو الي الكبر
ماليه و غروره عامي عينيه وامه الحربايه مهتسكتش الا
لما ياخدها لجل ما تجبله الواد وتجولك كيف ما بتجولي
يام البنات
بكت حنان قهرا لما سمعته وهي تعلم تمام العلم ان كل
حرف نطقته امها هو عين الحقيقه مما اجج الغل بداخلها
تجاه مریم و كرهتها اکثر
حنان بكفاياكي ياما متجهريش جلبي اكثر ما هو مجهور
واني بشوفه بعيني كيف بيطلع فيها ولا حنيته عليها عدنان الي الكل بيها به بيبجي جدامها كيه العيل الصغير
الي ماسك في ديل امه خاېف يتوه منيها
بس لاه الله في سماه لاكون جتلاها جبل ما ټخطفو مني الملعونه دي
بهیه مټخافيش يا جلب امك انتي بس اسمعي حديتي
و تعالي نروح للشيخ اما بجي بت حسنه سبيها لامك انا حاطلها تخطيط في نفوخي هيخلصنا منيها بجيت العمر
حنان بانتباه كيف ياما نوريني هتعملي فيها ايه بهيه مش اني الي هعمل يا ضنايه ابوها الي هيعمل
سيبيني بس ادبرها زين وبعدين اجولك
في تلك الاثناء دخلت عليهم مريم ابنت حنان وهي تبكي لامها تشتكي ضړب اختها لها ولكن للاسف حينما اقتربت منها ابعدتها وهي تنهرها كالعاده فهي تكرهها برغم انها
ابنتها لان اسمها فقط .... مريم
حنان خبر ايه يا حزينه انتي طول النهار عويل اكده
غوري من وشي جبر يلمك
انتحبت الفتاه اكثر و الټفت خارجه من الغرفه وهي تبكي
قهرا علي ام لم تزق معها طعم الحنان وبرغم ان ابيها
يدللها كثيرا وجدتها فوزيه ومني وشيماء يعاملانها بحنان
ليحاولو تعويضها عن قسوه امها الا انها تبقي مجرد طفله
لا تفقه شيء غير انها تريد امها وفقط
قابلتها شيماء التي كانت في طريقها للاسفل
انحنت حتي تصبح مقابله لوجه الطفله الباكيه واخذت
تمسح دموعها وهي تقول مالك يا جلب عمتك كتي فين
ومين مزعلك
حكت لها الصغيره ماحدث من ضړب اختها لها وما فعلته
امها لها
قامت شيماء وهي تحمل الطفله پغضب وهي تتوعد لحنان اخذتها الي المرحاض غسلت وجهها بالماء حتي هدات قليلا ثم نزلت بها الي الاسفل ومنها الي خارج السرايا حيث يلعب الاطفال بالحديقه
حنان واد يا ياسين خد اجولك هرول الطفل الي امه وهو يقول ايوه ياماي رايده حاجه حنان سلامتك يا نضري رايداك تاخد مريم تلاعبها وياكم
و متخليش مجصوفه الرجبه زهره تاجي يمتها ياسين بطريقه رجوليه لا تناسب سنوات عمره الست قال حاضر ياماي مټخافيش عليها اني هلاعبها معاي و
مهخليش حدي يجرب منها واصل اعقب قوله با مساكه ليد الفتاه بحنان ويتجه بها الي حيث مكان الاطفال
دلفت شيماء الي السرايا واتجهت سريعا الي الاعلي حيث تجلس زوجه اخيها و اقټحمت خلوتها هي وامها دون
استاذان والشرر يتطاير من عينيها
حتي انهما فزعا من مظهرها وقبل ان تنطق احداهما
بحرف كانت تسبقهم هي صاړخه اسمعي يا حنان جسما
بالله لو ما بطلتي تطلعي غلك و سواد جلبك عالبت الغلبانه
دي لكون جايله لاخوي وهو يعرف كيف يجيب حج بته
حنان خبر ايه يا ست شيماء داخله علينا كيف الجطر
اكده ليه وبعدين مالكيش صالح ببتي مش هتكوني احن
عليها مني واني معملتلهاش حاجه هي الي طالعه كهينه
كيف الي اتسمت علي اسمها
شيماء ايواااااا جولي اكده بجي انتي هطلعي غلبك من
اسمها فيها بس لااااه ما هسبكيش تعجدي بت اخوي الي
كل ذنبها انك امها و انك بطلعي حجدك و غيرتك من مريم
الكبيره فيها 
بهيه خبر ايه يابت انتي انتي بتساوي بتي بيت حسنه والله عال مين دي الي تغير منيها داني بكلمه مني اغورها
من اهنيه خالص شيماء طب يا مرت عمي ابجي خليكي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات