عدنان الفصل الثالث
همت بهيه بالرد ولكن قاطعها الجد لينهي نقاشا لن يجدي بالنفع فحفيده قد اصدر حكمه ولم يتراجع فيه الجد سلطان بطلو رط الحريم الي هيجيب الفجر ديه و حضرولنا الطفح الي بجالنا ساعه مستنيينو ذهبت النساء دون حديث لاحضار الطعام
مر الاسبوع دون احداث تذكر غير ان ذهب جميل و عائلته ومعهم الحاجه فوزیه و عنایات و نعمات وبناتهم ومعهم عدنان وحسن وعبد الله وهارون للتقدم لخطبه ايه التي قرر عدنان ان يكون وكيلها وايضا امر ببناء غرفتان كشقه صغيره خلف السرايا لتكون عش الزوجيه لهم وحينما قال له والد جميل ان بيتهم كبير وبه حجره خاصه الجميل ليتزوج بها رفض عدنان وقال لاه يابو جميل خليه لحاله يفرح بعروسته بعدين هو هيبنيهم لازجين في دارك يعني كنو معاك واهي الارض فاضيه هيرمح فيها الخيل فرح الجميع كثيرا لما قاله وانهالو عليه بالادعيه التي كانت تؤمن عليها جميلتنا مريم ولكن من داخل حجره مغلقه فهي حينما اخبرته عن رغبتها في حضور تلك الخطبه فايه بمثابه اخت لها رفض رفضا قاطعا ولكن مع رؤيه لؤلؤ عينيها الغالي وافق بشرط الا تخرج من الغرفه اطلاقا ولا يلمح احدا طرفها حتي لا تضطره لقتل جميع الرجال الحاضرين الذين من ضمنهم اخوه ولكنه حقا لا يبالي فيكفي انه سيتحمل رؤيه الفتيات والنساء لها حتي لو كان منعها ايضا من ارتداء فستان مثل الفتيات وامرها ان ترتدي جلباب اسود واسع طويل عباره عن قطعه كبيره من القماش تغطيها من راسها الي اخمص قدميها يسمي الملس فيكفي ان وجهها البهي سيبقي ظاهر وليعينه الله علي تلك النيران الناشبه في خافقه كلما تخيلها تجلس بالداخل
وجدو فهمي اتيا بأتجاههم وهو متجهم الوجه ويامر العمال بفظاظه ان يتوقفو عن تحميل العربات
فهمي ووووجف يا واد انت وهو محدش يحمل حاجه توقف العمال انصياعا لاوامره تفاديا لبطشه ولكن صرخه حسن بهم جعلتهم يهرعون الي اكمال عملهم حسن محددددش يوجف شغل انتو هتشتغلو عندي اني ملكوش صالح بحدي تاني
ثم وجه حديثه لعمه قائلا خير ياعمي ايه لازمته الي بتعمله ديه
مهستناشي شويه عيال يعملو حالهم شطار علي جفايه
عبدالله پغضب خااااالي اوعي للحديث الي هيخرج من
خاشمك ديه احنا رجاله مالو هدومها ولو كنا عيال كناش
جدرنا ندورو شغل بملايين عشان احنا الحمد لله بنراعي ربنا في مالنا ولا بناكل جرش حرام ولا دايرين وري
الغوازي طول الليل
فهم عليه خاله انه يقصد ولده بلال الفاشل فاراد ان يحرجه امام العمال فقال ايوه ايوه مانت