عدنان الفصل 13
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 13
كانت جميع النساء تلتف حول الخاله حسنه يحاولو تهدئتها بعد ان اوصلها وهدان الي السرايا ولكن قبلها قد اخذها الي الدكتور مجدي ليداوي چرح راسها و قد قام بخياطته التي اخذت خمس تقطيبات اعلي جبينها وقد تأثر كثيرا بمظهرها الباكي ولا يعرف لما اراد ان يعرف ما قصتها فهي برغم حزنها الظاهر عليها الا انها تبدو امرءه جميله و ذات خلق و مع ان هم الدنيا واضح في عينيها لم يذدها الا بهاءا ولكنه تراجع في اللحظه الاخيره و انهي عمله ثم دون لها اسماء بعض المسكنات التي بالتاكيد سوف تحتاجها
حسنه پبكاء مرير خاېفه يكون الجطر طلع بيها وجتها مهيكونش بيده حاجه يعملها
فوزيه بغل لااااه مټخافيش عدنان بيه ولدي مهيهملهاش تطلع مالبلد حتي لو هيحرج المحطه بالي فيها
بس الي انا مستغرباله هو الحزين ديه كيف دخل السرايا و ولدي منبه عالغفر انه ميعتبهاشي واصل
قطع استرسالها في الحديث رنين هاتف بهيه و حينما عرفت هويه المتصل اصفر وجهها و قامت سريعا متجهه للخارج لتستطيع التحدث بعيدا عنهم
بهيه بتتصل ليه يا ولد المحروج انت وليه مرجعتش لحد دلوك
السائق بړعب ارجع فين انتي عيزاني ابات في جبري الليله ولايه
بهيه بتوجس ليه
السائق بعد ما ركبتهم الجطر زي ما امرتي استنيت هبابه لحدت ما طلع مالمحطه خالص و اختفي من جدامي اطمنت انه خلاص أكده الحكايه خلصت طلعت طلعت طوالي ولسه هركب العربيه لجيت عدنان بيه جاي بحصانه زي الرهوان ووراه بشوي عربيات مليانه رجاله بسلاح
قص عليها كل ما فعله عدنان من اول دخوله المحطه بفرسه و اجبار القطار علي الوقوف بعد مغادرته متجها الي القاهره الي ان رأه ياخذ مريم علي حصانه و رحيل رجاله و هم مكبلين ابيها ثم ادخلوه احدي السيارات و انطلقو سريعا
بهيه بړعب يااااامري يا خړاب بيتك يا بهيه
السائق انتي هتندبي امال اني اعمل ايه ديه لو طالني هيجطعني جطيع
السائق پخوف متعوجيش علي الله يخليكي انتي خبراه زين مهيهداش غير لما يعفجني و ساعتها مهيرحمنيش غير لو جولت الحجيجه
بهيه خابره الي هتجوله ديه زين متجلجش اني ساعه بالكتير هكون بعتالك عبده بالفلوس دبر حالك لحد ما يجيلك ثم سكتت لحظه و اكملت بشړ بس خلال الساعه دي عايزه البلد كلياتها تعرف ان مريم خاطيه و ان عدنان مرافجها فالحرام و عشان اكده ابوها لما دري كان ناوي يهمل البلد لجل العاړ الي ركبه
بيهيه زي ماني واعيه اني بتحدت وياك اعمل الي جولتلك عليه بالحرف وانا هزودلك الجرشينات أشوي و علي ما عبدو يوصلك عايزه النجع كلياتوه محداهوش سيره غير مريم الخاطيه
حاوط وجهها بيداه وهو ينظر لها بعيون تقطر عشقا .....و وجعنا كلما تخيل انها كانت